"الهلال الأحمر" صرف مساعدات شهر رمضان خلال فبراير

٤ أشهر فى البلاد

ترأس معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر البحريني، أعمال الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الجمعية، بحضور أعضاء المجلس والأمين العام للجمعية.

واستهل معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة الاجتماع باستذكار سيرة النائب الثاني لرئيس الجمعية والعضو المؤسس والأمين المالي السابق للجمعية ،السيد خليل بن محمد المريخي، والذي انتقل إلى رحمة الله مؤخراً، مشيداً بأدواره المتعددة في خدمة الجمعية وتوليه الأمانة المالية لها منذ تأسيسها بجانب دوره التطوعي في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية في المملكة.

ونوه معالي رئيس مجلس الإدارة خلال الاجتماع بالمساهمة الفاعلة للهلال الأحمر البحريني في العمل الإنساني والإغاثي الذي تنفذه مملكة البحرين، مؤكدا أن الجمعية مستمرة في تطوير جهودها ومساعيها من أجل خدمة المحتاجين والمتضررين داخل وخارج البحرين، وتقوم بدور فعال في تقديم المساعدات الإغاثية لجميع فئات المجتمع دعمًا لأهداف الجمعية وتحقيق رسالتها الإنسانية.

وأثنى معاليه على أداء الجهاز التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر البحريني، وبعطاء جميع المتطوعين، مشيرا إلى أهمية استقطاب المزيد من المتطوعين من الشباب وتأهيلهم وتدريبهم، وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في العمل التطوعي والإنساني، وتحفيزهم على الابتكار والابداع في تقديم الخدمات الإنسانية للمجتمع.

وخلال الاجتماع قدم الأستاذ حسن علي جمعة الأمين المالي للجمعية عرضا موجزا حول ما قدمته جمعية الهلال الأحمر البحريني من عون إغاثي وإنساني لكل من الهلال الأحمر الفلسطيني، والهلال الأحمر الليبي، والهلال الأحمر المغربي، خلال الكوارث والأزمات التي تعرضت لها هذه الدول الشقيقة.

من جانبه استعرض الأمين العام، السيد مبارك خليفة الحادي، استعدادات لجنة الخدمات الاجتماعية لصرف المساعدات العينية والمالية لشهر رمضان المبارك، مشيرا إلى أنه سيتم صرفها خلال شهر فبراير 2024 لضمان حصول المستحقين عليها قبل دخول الشهر الفضيل.

وأكد الحادي حرص جمعية الهلال الأحمر البحريني على العمل بتوجيهات مجلس الإدارة من أجل الارتقاء بأداء الجمعية وتحقيق رؤيتها الإنسانية النبيلة، مشيراً إلى أن الجمعية تعتمد على العمل التطوعي كمحور أساسي في تحقيق أهدافها، وتهتم بتأهيل المتطوعين على المهام والأعمال الإنسانية المختلفة، وذلك لتمكينهم من تقديم خدمات إنسانية عالية الجودة وفق المعايير الدولية المعتمدة.

شارك الخبر على