بعد نجاته.. الطفل محمد الإرهابيون أطلقوا النار بمسجد الروضة دون إنذار (صور)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

امتلأت مستشفيات الإسماعيلية بالمصابين الذين تكشف حكاياتهم مدى بشاعة مجزرة مسجد قرية الروضة، والذى نتج عنها استشهاد 305 شخصًا، وإصابة العشرات من بينهم أطفال.

قال أبو هانى، البالغ من العمر 50 عامًا، إن المصاب الذي يرافقه هو ابن شقيقته ويعمل مدير الإدارة التعليمية بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء، واستشهد نجله الطالب في كلية الهندسة خلال الحادث الإرهابي.

وأضاف أبو هانى، أن الطالب الذي استشهد هو نجل ابن شقيقته الوحيد، وتم دفنه في شمال سيناء، مؤكدًا أنهم كانوا معتادين على الصلاة في ذلك المسجد الذي حدث به المجزرة الدموية.

والتقطت والدة أحد الأطفال المصابين، طرف الحديث، قائلة إن نجلها أصيب بطلق نارى وهو يبلغ من العمر 8 سنوات، مشيرة إلى أنها فقدت زوجها أيضا خلال الحادث الإرهابي، وتأمل من الله أن يقوم نجلها بخير، لافتة إلى أنه في غيبوبة وحالته غير مستقرة، وهو نجلها الوحيد.

وأوضحت والدة الطفل المصاب: «قتلوا زوجي وتسببوا في إصابة نجلي»، مؤكدة أن نجلها دخل عليها يوم الحادث وهو غارق في دمائه ومصاب بطلق نارى في الكتف يقول لها إن هناك أغراب دخلوا المسجد وقتلوا والده.

وأشارت السيدة إلى أن طفلها روى لها أن أحد المهاجمين اعتدى عليه بـ"الجزمة" في قدمه بعد مقتل والده، وطلب منه الخروج من المسجد فرفض بعدما استشهد والده وظل بجانبه.

فيما قال قديح إبراهيم، خال الطفل المصاب بطلق ناري في الكتف، إن الطفل روى له أن الإرهابيين طلبوا منه مغادرة المسجد فصمم على التواجد بجوار والده الذي استشهد في الحادث.

وفي السياق نفسه، قال الطفل محمد عمر البالغ من العمر 16 عامًا، المصاب بطلق نارى، إنه تفاجأ وهو يصلى بإطلاق النيران بشكل عشوائى من قبل مجهولين دون تحذير أو أى إنذار مسبق.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على