مصر.. نجاحات كبرى وإنجازات متميزة في ٢٠٢٣

٦ أشهر فى الإتحاد

أحمد عاطف (القاهرة)
نجحت مصر في تحقيق العديد من الإنجازات المتميزة في العام 2023 رغم الأحداث والتحديات المحلية والإقليمية، حيث شهد العام 2023 حراكاً سياسياً داخلياً فتح آفاق «الحوار الوطني» الذي مهد للانتخابات الرئاسية المصرية وإعلان فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بولاية جديدة من الحكم، في ظل صعوبات اقتصادية وأزمات إقليمية شديدة التعقيد.فعلى الحدود الشرقية، الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومن الناحية الغربية عدم الاستقرار في ليبيا، فيما تشهد الحدود الجنوبية صراعاً مسلحاً بالسودان.وبدأت السلطات المصرية بإعلان نجاحات ضخمة في مكافحة الإرهاب، وخاصة في شمال سيناء التي طالما عانت منه لفترات طويلة، حيث أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل رسمي أن الإرهاب في بلاده بات «مجرد تاريخ»، الأمر الذي مهد لتدشين مرحلة سياسية ضمت أطياف المصريين داخل «الحوار الوطني» الذي أشاد به الكثيرون ممن كانوا في موقف المعارضة، لا سيما أن الحوار قد شهد تفاعلاً ونقاشات بين التكتلات والقوى الحزبية والمستقلة المشاركة.ويعتبر الكثير من المراقبين أن حالة النقاش السياسي واستجابة السلطات المصرية للكثير من مطالبها كان لهما دور كبير في التمهيد لـ«خريطة طريق» للانتخابات الرئاسية المصرية والتي شهدت تنافس 4 مرشحين، وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024 كانت تاريخية مقارنة بالانتخابات السابقة بنسبة 66.8%.واعتبر الدبلوماسي المصري السفير جمال بيومي، أن مصر تسير على الطريق الصحيح من خلال تجاوز الكثير من التحديات خلال العام 2023 والنجاح في إنجاز الاستحقاقات السياسية المهمة عبر الحوار الوطني والانتخابات الرئاسية، وإن كان هناك العديد من المشكلات ما زالت موجودة وهي متشابهة مع الكثير من دول العالم.وأوضح بيومي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن مصر إحدى 5 دول ما زالت تنمو بمعدل إيجابي اقتصادي، ونجحت في القضاء على العشوائيات وبناء مدن جديدة وتحسين الخدمة الطبية والقضاء على فيروس «الكبد الوبائي سي»، لافتاً إلى أن ملف الزيادة السكانية ما زال يمثل تحدياً رغم جهود الحكومة المستمرة.ولفت الدبلوماسي المصري السابق، في حديثه لـ«الاتحاد»، إلى حيوية الدبلوماسية المصرية خلال عام 2023 في ظل التحديات الإقليمية الكبيرة والعالمية التي تمثل ضغطاً على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.وقد دفعت كل تلك الأحداث الصاخبة، إلى موجة ارتفاع في أسعار الكثير من المنتجات والبضائع تزامنت مع ارتفاع نسب التضخم المحلي والعالمي، لكن حالة من الارتياح سادت في الأوساط الاقتصادية المصرية بعد دعوة تجمع دول «بريكس» للقاهرة للانضمام إلى التجمع بداية من العام 2024، لاسيما أن التجمع يضم قوى اقتصادية كبيرة مثل الصين والهند والبرازيل.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على