الرئيس الجزائري يكشف عن استرجاع ٣٠ مليار دولار من الأموال المهربة في عهد الرئيس السابق

٦ أشهر فى كونا

الجزائر - 25 - 12 (كونا) -- أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون اليوم الإثنين استرجاع 30 مليار دولار من الأموال المهربة خلال فترة النظام السابق كاشفا عن مباشرة اتصالات مع عدد من الدول الأوروبية التي أبدت استعدادها للتعاون مع بلاده من أجل استرجاع كافة الأموال المنهوبة.وقال تبون في خطاب للأمة أمام نواب البرلمان بغرفتيه في قاعة (نادي الصنوبر) بالعاصمة إنه يؤسس لسنة حميدة من خلال توجيه خطاب سنوي للشعب الجزائري عبر ممثليه في البرلمان بغرفتيه مضيفا أن الخطاب هو بمثابة تقديم لحصيلة أربع سنوات من الحكم وكان لزاما التطرق إلى منجزاته خلال هذه الفترة.وكشف عن أن "مساعي استرجاع الأموال المنهوبة من طرف عصابة النظام السابق لا تزال متواصلة وحتى الآن تم استرجاع نحو 30 مليار دولار عبارة عن أملاك وعقارات ومصانع فيما تتواصل مساعي استرجاع الأموال المهربة إلى الخارج".وأشار تبون إلى أن مصالحه "تمكنت أيضا من وضع حد لنشاط 25 ألف شركة وهمية كانت تستورد بأموال الخزينة العمومية".وأضاف أنه لدى انتخابه رئيسا للجمهورية في شهر ديسمبر 2019 كان احتياطي الصرف يبلغ 42 مليار دولار لكن الآن وصلت الى 70 مليار دولار "أما نسبة النمو الاقتصادي للجزائر فهي تبلغ حاليا 2ر4 بالمئة ما يؤكد ضرورة العمل والمواصلة على نفس المنوال لبلوغ الأهداف المحددة".كما تحدث تبون عن التصدير خارج المحروقات وقال إن بلاده لم تتجاوز طوال 40 سنة 8ر1 مليار دولار لكن في سنة 2022 تمكنت من تصدير ما قيمته سبعة مليارات دولار خارج المحروقات مضيفا أن "هذه المداخيل سترتفع مع دخول مصانع الصلب والفوسفات حيز الخدمة حيث ستصبح الجزائر أول دولة لتصدير الفوسفات".ووقع الرئيس تبون يوم الاثنين الماضي مرسوما يستدعي بموجبه البرلمان بغرفتيه لإلقاء خطاب للأمة عبر نوابه الذين دعوه في نهاية الخطاب إلى الترشح لولاية ثانية لاستكمال مسيرته وتجسيد برنامجه الاقتصادي. (النهاية)

م ر / ر ج

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على