حمدان المقاومة ما زالت الضمانة الحامية للارض والانسان

٦ أشهر فى ن ن أ

وطنية - اكدnbsp;عضو هيئة الرئاسة لحركة quot;أملquot;nbsp;nbsp;خليل حمدان في حفل تأبيني في بلدة ارنون quot;nbsp;ان ما يجري اليوم على صعيد القضية الفلسطينيةnbsp; ليس مجرد حدث أمني او معركة محدودة، بل هناك مشروع كبير يهدف الى تصفية القضية الفلسطينية ضمن رؤية صهيونية تريد ان تكون دولة الكيان الغاصب فقط للعنصر الصهيوني وهذه مسألة قديمة جديدة في سياق رؤية قادة العدو، ان انهاء القضية بمرور الزمن على قاعدة ان الكبار يموتون والصغار ينسنون. ولكن وجدوا ان القضية الفلسطينية بقيت حية بالرغم من مرور الزمنquot;.

اضاف:quot; لذلك لجأوا الى سياسة الفصل العنصري التي تهدف الى ابعاد الفلسطينين من غزة الى سيناء ومن الضفة الغربية الى الاردن ومن الجليل الى لبنان في محاولة مكشوفة لافتعال العدو الصهيوني نكبة جديدة، ولكن الصمود الاسطورايnbsp;لحماس والمقاومة في غزه والضفة والمقاومة في لبنانnbsp;حال دون تنفيذ الممارسات الصهيونية بحق المدنيين وشكل سدا منيعا وهو ادانة لكل الداعمين لهذا الكيانquot;.

تابع:quot; وكذلك وصمة عار على جبين كل الساكتين عن هذه الجرائم التي تمثلت بتدمير المستشفيات وقتل الاطفال وتهجير الشعب الفلسطني تحت وطأة جرائم القصف الذي يستهدف حتى المدارس التي ترفع راية الامم المتحدة وباتت المستشفيات هدفا لعمليات الجيش الصهيوني القاتلquot;.

واكدnbsp;nbsp;انquot; المقاومة لا زالت الضمانة الحامية للارض والانسان وهذا الخيار الذي اتخذه الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي اطلق أدق شعار في توصيف العدو الصهيوني عندما قال quot;اسرائيل شر مطلقquot; وعندما قالnbsp;quot;احذروا العصر الاسرائيليquot;.

nbsp;وبالنسبة إلىnbsp;الوضع الداخلي في لبنان قال:quot;nbsp;ان نجاح القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة هي دعوة للتمسك بها ولتعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية بدءا من رئاسة الجمهورية وذلك على ان يتم التفاهم والحوارnbsp;لانتخاب رئيس يكون على مستوى التحديات التي تواجه لبنان على قاعدة التمسك بالمقاومة والجيش والشعب، وانnbsp;الدعوات لحياد لبنان مجرد اضاعة للوقت في مرحلة دقيقة اكثر ما نحتاج فيه الى جرعة اضافية من التضامن الداخليnbsp;على قاعدة القراءة الموضوعية لما يحصلnbsp;في المنطقةquot;.

nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp; nbsp;================ا.ش

nbsp;

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على