لوح خشبي وبقايا طباشير

٦ أشهر فى الخليج

ما أجمل وأعمق وأصدق ما قاله محمود درويش وهو يتحدث عن إرادة شعبه الفلسطيني في التمسك بالأمل، رغم كل المآسي والدماء والجراح والدمار والقتل الممتد منذ عقود، منذ النكبة الأولى حتى اللحظة: «نحبّ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا/ ونزرعُ حيث أقمنا نباتاً سريع النموِّ/ ونحصدْ حيث أَقمنا قتِيلاَ/ وننفخُ في النّاي لون البعِيد البعِيد/ ونرسمُ فوق تُراب الممرَّ صهيلاَ/ ونكتب أَسماءنا حجراً/ أَيّها البرقُ أَوضِحْ لَنا الليلَ/ أَوْضِحْ قلِيلاَ». تحضر هذه الأبيات ونحن نقرأ تقريراً نشره موقع «بي. بي. سي» عن معلم فلسطيني شاب من أهالي غزّة المنكوبة بالعدوان، اختار زاوية صغيرة في مدرسة للإيواء برفح ليجعل منها

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على