بحث مستجدات الأوضاع المأساوية في غزة

٥ أشهر فى البلاد

اجتمع وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، في لندن أمس، مع وزير الخارجية والتنمية بالمملكة المتحدة الصديقة ديفيد كاميرون، بحضور وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والتنمية اللورد طارق أحمد، وسفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، والوفد المرافق لوزير الخارجية. 
وفي بداية الاجتماع، رحب وزير الخارجية والتنمية البريطاني بوزير الخارجية بمناسبة زيارته للمملكة المتحدة، منوها بمستوى علاقات الصداقة الوطيدة التي جمعت بين البلدين الصديقين على مر التاريخ، والجهود المشتركة للارتقاء بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات، مؤكدا حرص المملكة المتحدة على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المشترك مع مملكة البحرين بما يسهم في خدمة المصالح المتبادلة. 
 من جانبه، أعرب الزياني عن تهانيه لوزير الخارجية والتنمية البريطاني، بمناسبة توليه مهام هذا المنصب المهم، متمنيا له التوفيق والسداد، مشيدا بتنامي العلاقة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين الصديقين، وما تشهده من تطور مستمر تمثل في الارتقاء بالتعاون المشترك مؤخرا إلى مستوى الحوار الاستراتيجي، الأمر الذي يؤكد تميز علاقات الصداقة الوثيقة بين البلدين، وحرص واهتمام الجانبين على تعزيزها وتنميتها على الأصعدة والمستويات كافة. 
 وتم خلال الاجتماع، استعراض المسار المتميز لعلاقات الصداقة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، وسبل تعزيز وتنمية التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية كافة، وزيادة التبادل التجاري والتعاون الاستثماري المشترك وتنفيذ المشروعات الحيوية المشتركة، بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين. وأكد الجانبان ضرورة استمرار الجهود المشتركة لتكريس التعاون المشترك والتنسيق والتشاور السياسي الثنائي تجاه مختلف التحديات التي تواجه دول المنطقة بما يدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والازدهار. كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، وتأثيرات الحرب الدائرة على السكان المدنيين والأمن والاستقرار الإقليمي، والجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالي القطاع التزاما بالقانون الدولي الإنساني، وتكثيف الجهود لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.

شارك الخبر على