«السينما تأتيك» خلال الدورة الـ ١٤ لمهرجان دبي السينمائي

أكثر من ٦ سنوات فى البلاد

كشف «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، الذي يُقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن مجموعة الأفلام المتنوعة المشاركة في مسابقات وبرامج وأنشطة المهرجان المرموقة والمتنوعة. حيث سيقدّم المهرجان عدداً من الأفلام المرتقبة من كافة أنحاء العالم، بالإضافة إلى مجموعة من برامج ونشاطات «سوق دبي السينمائي» التي يشارك فيها عددٌ كبير من المواهب المبدعة.

ويعود المهرجان ليقدم من مقره بمدينة جميرا (في الفترة من 6 إلى 13 ديسمبر) 140 فيلماً من 51 دولةً، منها أفلام روائية وغير روائية، قصيرة وطويلة، 50 فيلماً منها في عرض عالمي أو دولي أوّل، و81 فيلماً في عرض أول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتنطق الأفلام المشاركة بأكثر من 38 لغة، تتوزع بين مسابقات «المهر الإماراتي»، و«المهر الخليجي»، و«المهر العربي الطويل والقصير»، إضافة إلى برامج خارج المسابقة تتضمن أفلاماً للأطفال، وأخرى من جميع أنحاء العالم.

وسيُنظم خلال المهرجان 15 حفلاً افتتاحياً (غالا)، و14 عرضاً خاصاً، إضافة إلى أجواء ساحرة على السجاد الأحمر لاكتشاف أفضل أعمال السينما، وتبادل الثقافات والحوار فيما بينها.

وإضافة إلى احتفاء المهرجان بأفضل ما تقدّمه السينما، ستنُظم أنشطة متنوعة لتجربة اسثنائية، بينها جلسات حوار، وأسئلة وأجوبة، وظهور خاص لعدد من المواهب المبدعة العالمية والمحلية، منها المحتمل ترشيحه لجوائز الأوسكار، والمواهب العربية الناشئة، وذلك على مدى ثمانية أيّام مخصصة لتقدير هؤلاء المواهب في عالم السينما.

ويستمر المهرجان في توفير منبرٍ للمواهب الصاعدة الإقليمية، وذلك من خلال مسابقات «المهر» المرموقة، التي تمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على الثروة التي تُمثّلها الطاقات السينمائية العربية التي تظهر على الشاشة أو تلك التي تعمل وراء الكواليس على حد سواء. وتتضمن مجموعة الأفلام المشاركة لهذه الدورة من المهرجان 59 عملاً سينمائياً عربياً، منها الكوميدية والدرامية وقصص الحب، والتي تأتي من الإمارات، وبلاد الشام، ومنطقة الخليج، وشمال إفريقيا.

ومن المقرر أن ينطلق المهرجان يوم 6 ديسمبر المقبل بفيلم «الويسترن» الجميل «عداوات» (HOSTILES) للمخرج والممثل والكاتب «سكوت كوپير»، الذي حظي بإشادات كبيرة، وهو من بطولة «كريستيان بيل» و«روزاموند پايك». تدور أحداث الفيلم في عام 1892. إذْ يوافق القائد العسكري الكابتن «بيل»، على مضض،  بمرافقة أحد زعماء الحرب ورئيس قبيلة «شيان»، المحكوم عليه بالموت، وعائلته في رحلةٍ خطيرة ضمن إقطاعيات القبيلة. وخلال الرحلة الشاقّة والمُهلكة من «فورت بيرينجر» في «نيو ميكسيكو» وصولاً إلى مراعي «مونتانا»، يصادفون أرملة «روزاموند پايك» صُفّيت عائلتها في تلك البقاع على يد عصتبات مناوئة.

فيما يَختتم المهرجان دورته الرابعة عشرة، والتي نعدكم ألا تقل سحراً عن بقية الدورات السابقة، بفيلم «حرب النجوم: الجيداي الأخير» (STAR WARS: THE LAST JEDI)، وهو الجزء الثامن والأحدث لسلسلة «حرب النجوم» الخيالية. وسيُعرض الفيلم لأوّل مرة في حفل ختام مهرجان دبي السينمائي يوم 13 ديسمبر المقبل في مدينة جميرا – مقر المهرجان.

«حرب النجوم: الجيداي الأخير» من كتابة وإخراج «رايان جونسون»، وتمثيل عدداً من النجوم المخضرمين مثل «كيري فيشر»، ومجموعة من الممثلين الصاعدين. ويكمل هذا الجزء أحداث السلسلة، حيث يواصل أبطال سلسلة «حرب النجوم» مغامرتهم الكبرى التي تكشف لهم الكثير من ألغاز الماضي. وتقع أحداث القصّة الجديدة بعد نهاية الفيلم السابق «القوة تنهض» حيث انتهى بهروب «كايلوا رين» من الكوكب المُدمّر وعثور «راي» على «لوك سكاي ووكر»، آخر محاربي «الجيداي». وستعود الحرب في هذا الجزء وسيوجّه «كايلوا رين» جميع سفنه نحو المقاومة، وأعلنت شركة ديزني عن إضافة مخلوق جديد اسمه «البروغس».

وقال رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، عبدالحميد جمعة: "تمثل هذه الدورة، السنة الرابعة عشرة على التوالي لمهرجان دبي السينمائي الدولي. وفي كل عام، يكون المهرجان فريداً من نوعه تماماً مثل مدينة دبي. وتمثُل مجموعة الأفلام المشاركة في هذه الدورة، ثمانية أيّام من الاحتفاء بأفضل الأعمال السينمائية، حيث نسمع عن قصص جاءت من جميع زوايا العالم وحُوّلت إلى أفلامٍ لتعرض على الشاشات بطريقة فريدة ومميزة."

وأضاف جمعة: "يساعدنا المهرجان على اكتشاف مخرجين وممثلين جدد، وأنْ نحتفيَ بالمواهب المعروفة في السينما العالمية والعربية والتي شكّلت، بإنجازها، صناعة السينما عبر السنين الماضية. ولكن الأهم من هذا كله، ما يساهم فيه المهرجان لدعم السينما وخاصةً في العالم العربي، سواء من خلال عرض أفضل إنتاجات المخرجين الإقليميين على جمهورٍ عالمي، أو تقديم الدعم المادي لمشاريع الأفلام، أو من خلال ربط الصناعة المحلية بالخبرات العالمية عبر سوق دبي السينمائي."

وتابع جمعة: "يعتبر فصل الشتاء، وقتاً مميزاً في دولة الإمارات، فهنالك أجواء احتفالية واضحة ومميزة. وبالنسبة لي، أعتبر فترة المهرجان، وقتاً مميزاً للأصدقاء والعائلات ومحبي الأفلام ليتجمعوا وليستمتعوا معاً بسحر الأفلام وقصصها الممتعة والمتنوعة. فالمهرجان يقدم خيارات متنوعة أمام جمهور وعشاق السينما ليعيشوا تجربة لا تُنسى كل عام، من عروضٍ في الهواء الطلق من خلال برنامج «ذا بيتش» على الشاطئ، إلى فخامة السجادة الحمراء في حفلات «الغالا»، أو ببساطة، عروض الأفلام في صالات السينما."

وخلال حفل الافتتاح، سيقدم المهرجان «جائزة تكريم مهرجان دبي السينمائي الدولي» إلى ثلاثة من عمالقة السينما وهم: الكاتب المصري المُبدع «وحيد حامد»، والممثل البريطاني العملاق «سير باتريك ستيوارت»، والممثل الهندي المشهور «عرفان خان». ويأتي هذا التكريم بمثابة تقدير لمساهماتهم القيمّة في مجال السينما.

ويشتهر الكاتب المصري القدير «وحيد حامد» بأعماله الُمبدعة والمثيرة للجدل، والتي ساهمت في تطور السينما المصريّة بشكلٍ خاص والعربيّة بشكلٍ عام. ويتمتع حامد بتاريخ مهني يمتد إلى أربعة عقود قدم خلالها عدداً كبيراً من الأفلام الاجتماعيّة ذات البعد السياسي.

ويملك سير باتريك ستيوارت تاريخاً حافلاً في التمثيل السينمائي، والتلفزيوني والمسرحي لحوالي نصف قرن، حصل خلالها على جوائز عدة مثل «غولدن غلوب»، و «إيمي»، و «أوليفييه»، و «جائزة نقابة ممثلي الشاشة». ويعرف سير باتريك على نطاق واسع في أدواره في التلفزيون والأفلام، مثل «الكابتن جان لوك بيكار في ستار تريك: الجيل التالي» ودور البروفسور «تشارلز كزافييه» في سلسلة أفلام « الرجال إكس»، ومن ضمنها في الفيلم الأخير «لوغان» للمخرج جيمس مانغولد.

من جهته يعتبر الممثل الهندي المشهور عرفان خان ظاهرة مميزة في السينما والتلفزيون بالهند منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي، ويملك في رصيده أكثر من 80 عملاً هندياً، إضافة إلى مشاركته في العديد من الأفلام البريطانية والهولييودية. ومن أعماله المشهورة: «أشوك» (The Namesake)، «المليونير المتشرد» (Slumdog Millionaire)، «علبة الغذاء (ساجان)» (The Lunchbox)، «حياة بي»  (Life of Pi)، وأحدثها فيلم «أغنية العقارب» (Song of Scorpions) الذي سيعرض خلال مهرجان دبي السينمائي 2017.

في هذا الجانب، قال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان: "يوفر مهرجان دبي السينمائي منبراً تعرض من خلاله أعمال المواهب العربية. وعاماً بعد عام، نسعى جاهدين إلى تقديم أفضل أفلام المنطقة والتي تعكس قضاياها وهمومها. وفي هذه الدورة، نتشرف باستضافة أكثر من 59 عملاً إقليميّاً، سيُقدّم كلٌ من هذه الأعمال وجهة نظرٍ ذات خصوصيّة."

"تمثل السينما العربية في «مهرجان دبي السينمائي»، برنامجاً واحداً بين مجموعة كبيرة من البرامج التي تسعى إلى إنتاج مهرجانٍ متكامل يحتفي بالسينما العالمية، ويقدّم برنامجاً ثريّاً وحافلاً بالأنشطة، ومنها أفلام «الواقع الافتراضي»“.

وأضاف: "نأمل أن توفر مجموعة الأفلام المعروضة هذا العام بأنواعها المختلفة، ومواضيعها المتنوعة ما يتطلع إليه جمهور المهرجان لقضاء أوقات ممتعة ومثمرة."

ويتواصل تعاون «مهرجان دبي السينمائي الدولي» مع دار الساعات السويسرية الفاخرة «آي دبليو سي شافهاوزن»، أحد رعاة المهرجان، ويدعمان للعام السادس على التوالي أفضل المخرجين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال منح أحد المرشحين «جائزة آي دبليو سي» المرموقة، وهي عبارة عن مكافأة نقدية قدرها 100 ألف دولار أميركي. وتضمّ قائمة المرشحين للفوز بهذه الجائزة المرموقة لهذا العام كلاًّ من: المخرجة والكاتبة الإماراتية نايلة الخاجة لمشروع فيلمها «حيوان»، والمخرج البحريني محمد راشد بوعلي لمشروعه «كومبارس» والمخرجة هيفاء المنصور من المملكة العربيّة السعودية لمشروع فيلمها «ملكة الجِمال»، والمخرجة العُمانية مزنة المسافر لمشروع «تاج الزيتون».

ويقدّم المرشحون الأربعة أعمالهم خلال المهرجان أمام لجنة تحكيم مرموقة مكونة من خبراء صناعة السينما برئاسة النجمة العالمية «كيت بلانشيت»، سفيرة «آي دبليو سي»، ومعها كل من «كريستوف جرينجرهر»، المدير التنفيذي لـ «آي دبليو سي شافهاوزن،» ورئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي «عبد الحميد جمعة»، والمدير الفني «مسعود أمرالله آل علي» والممثلة التونسية «هند صبري». ويتم الإعلان عن اسم الفائز بالجائزة، في حفل عشاء برعاية «آي دبليو سي»، خلال أنشطة المهرجان مساء يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر 2017، في فندق «ون آند أونلي رويال ميراج»، في مدينة دبي.

ويفخر «مهرجان دبي السينمائي الدولي» باستمرار شراكته مع وزارة الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الرابع على التوالي لدعم صانعي الأفلام العرب، من خلال «جائزة وزارة الداخلية للسينما» والتي تضمّن مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي ستقدّم خلال حفل جوائز المهرجان.

وبالتزامن مع نشاطات وعروض المهرجان، تُقام أنشطة «سوق دبي السينمائي»، وهو مركز الأعمال الذي تحوّل إلى منصة رائدة وبوّابة إلى أسرع أسواق الأفلام والتلفزيون نمواً في المنطقة. ومنذ انطلاقته عام 2007، ساهم السوق في دعم أكثر من 300 مشروع سينمائي قيد التطوير من خلال منحها الدعم اللازم وعرضها على الشاشة الكبيرة لتنال إشادة الجمهور من كافة دول العالم.

كما أُعلن من خلال «ملتقى دبي السينمائي»، منصة «مهرجان دبي السينمائي الدولي» للإنتاج المشترك، عن تنافس 13 مشروعاً فيلمياً ضمن جوائز عام 2017 لتأمين فرص التمويل والشراكة. وتتضمن الأسماء المقدمة للجوائز: «شبكة راديو وتلفزيون العرب (ART)»، «سيني سكيب- فرونت رو»، «هايد أواي إنترتينمينت» و«المركز الوطني للفن السينمائي».

وعلى امتداد الأسبوع، يمكن لجمهور المهرجان حضور أكثر من 28 جلسة نقاش، والعديد من الورش، وغيرها من الأنشطة التي تشمل بعض من أكبر الشخصيات العاملة والمؤثرة في صناعة السينما، ليشاركوا الجمهور خبرتهم ووجهات نظرهم.

ويشمل برنامج المهرجان هذا العام «نساء في القيادة» بالتعاون مع «أكاديمية فنون السينما وعلوم الصور المتحركة». وسيضم الفريق مخرجات حائزات على جوائز، مثل المخرجة «كيمبرلي بيرس»، و«هيفاء المنصور»، و«نيكي كارو» و«ديي رييس». إضافة إلى ذلك، سيشارك رئيس «أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة»، «جون بايلي» خبرته في فن السينما.

وسيستقبل المهرجان، المخرج المرشح لجائزة الأوسكار، مورغان سپورلوك ليشارك في جلسة حوارية حول المخاطرة المهنية التي اتخذها عند إنجاز فيلمه غير الروائي الأحدث «أريد الحجم الأكبر 2: هولي چيكن»، والذي سيعرض لأوّل مرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أثناء مهرجان دبي السينمائي.

وبالتعاون مع «شبكة أوربت شوتايم» و«اتش بي أو» (HBO)، تنضم المخرجة والمنتجة الحائزة على جائزة الإيمي مرتين، «ميشيل ماكلارين» إلى المهرجان لتشارك في جلسة حوار حول إبداعها في الإخراج.

وقد ساهمت ميشيل في نجاح العديد من مسلسلات هوليوود المشهورة، مثل مسلسل «صراع العروش» (Game of Thrones)، و«البقايا» (The Leftovers)، و«الشيطان» (The Deuce)، التي تعرض حصرياً على شبكة (OSN) في المنطقة، و«العالم الغربي»، (Westworld) من إنتاج شركة «اتش بي أو»، ومسلسل «بريكينج باد» (Breaking Bad)، ومسلسل «من الأفضل الإتصال بسول» (Better Call Saul).

وسيقدم المهرجان أيضاً جلسة حوار معلوماتية مع شون ماكبرايد حول كيفية إنشاء وتوزيع واستهلاك المحتوى وبالأخص على تطبيق «سنابتشات»، وكيفية رواية القصص. وقد ظهر ماكبرايد في قائمة مجلة فوربس ضمن الـ 30 شخصية الأكثر تأثيراً دون سن الـ 30، وإلى جانبه «تانير فوكس» الذي يرتبط بملايين المتابعين والمعجبين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذه الدورة، ولختام «عام التعاون الإبداعي بين المملكة والمتحدة والإمارات 2017»، سيقدم خلال المهرجان «أفضل ما يقدمه البريطانيون»، حيث ستعرض أعمال كبرى الشركات والأعمال المبدعة الحاصلة على جوائز. ومن ضمن الأنشطة، سيقدم جلسة نقاشية (ماستر كلاس) بالتعاون مع «البافتا» و«شواروفسكي» مع مصممة الأزياء «آلكسندرا پيرن»، الحائزة على «جائزة البافتا» و«الأوسكار» في تصميم الأزياء. وقد صممت پيرن أحد أهم الأزياء في السينما مثل فيلم «شبح الأوبرا» (The Phantom of the Opera) في عام 2004، وفيلم «المنتقمون: عصر الاولترون» (Avengers: Age of Ultron) في عام 2015، وحديثاً في هذا العام فيلم «جريمة قتل في قطار الشرق السريع» (Murder on the Orient Express).

كما تقدّم «البافتا» معرضاً لتصميم أزياء الأفلام بالتعاون مع شواروفسكي، خلال المهرجان بين يوم 6 و13 من شهر ديسمبر، في مقر المهرجان.

إضافة إلى ذلك، ستعرض مجموعة من الأفلام المتنوعة البريطانية أثناء مهرجان دبي السينمائي. وضمن برنامج سوق دبي السينمائي، سيستضيف «معهد الفيلم البريطاني» و«المجلس الثقافي البريطاني» ورشة عملٍ للكتابة وجلسة لتطوير النصوص.

كما سيستضيف السوق أيضاً، عرض أربعة من مشاريع الأفلام العربية يوم 7 ديسمبر لموزعين ووكلاء المبيعات والمبرمجين، وذلك لتمكين المرشحين من إنشاء معارف وشبكات اتّصال جديدة تساعدهم في إكمال أفلامهم.

ويساهم «سوق دبي السينمائي» بدعم المواهب العربية اليافعة من خلال توفير مجموعة من المبادرات التي تدعم صانعي الأفلام في نقل كتاباتهم إلى الشاشة الكبيرة. وقد سبق ودعم السوق أكثر من 300 مشروع حتّى تاريخ اليوم، وحصلت بعض المشاريع على على إشادات من جمهورٍ عالمي وفي أكثر من حدثٍ عالميّ مرموق مثل حفل جوائز «الأوسكار»، وحفل «جوائز الغولدن غلوب» و«البافتا». ومن المتوقع أن يحضر المهرجان وأنشطته أكثر من 4000 شخص من صحافيين وإعلاميين، ومندوبي السينما من أكثر من 65 بلداً لمشاهدة العروض وورشات العمل والندوات وبهدف إنشاء علاقات وفرص عمل.

كما تشهد الدورة الرابعة عشرة للمهرجان النسخة العربية من برنامج «نجوم الغد» (ستارز أوف تومورو) وذلك للعام الثاني على التوالي. ويهدف البرنامج الى توفير منصة عالمية، يُعلن ويُروّج من خلالها لممثلين ومخرجين عرباً واعدين، من المتوقع لهم أن يحققوا نجاحات باهرة في المهرجانات والساحة الدولية خلال الأعوام المقبلة.

في هذا الصدد، قالت «شيفاني پانديا»، المدير الإداري لـ«مهرجان دبي السينمائي الدولي»: "أسس المهرجان نفسه أحد أهم المهرجانات السينمائية في المنطقة، ويتضح ذلك من خلال العلاقات التي أنشأناها مع المؤسسات والشخصيات الأكثر تأثيراً في عالم السينما. وفي هذه الدورة، سنقدم -أفضل ما يقدمه البريطانيون- بالتعاون مع «معهد الفيلم البريطاني» و«البافتا» و«المجلس الثقافي البريطاني»، لإيجاد حلقة وصل ما بين خبراء السينما من المملكة المتحدة مع العاملين في الحقل السينمائي في العالم العربي. كما أننا نتشارك مع «أكاديمية الفنون السينمائية والعلوم»، و«رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية»، ونتطلع إلى استقبال وفودهما إلى المهرجان هذا العام. وسيُتابع هؤلاء الخبراء أثناء وجودهم عروض أفضل الأعمال الإقليمية، كما أنهم سيشاركون خبراتهم وتجاربهم مع ممثلي الصناعة المحلية من خلال برنامج «سوق دبي السينمائي». وفي هذه الدورة من المهرجان، سنطلق مبادرة «غرفة الكتّاب» (The Writers Room)، وهي منصة تهدف إلى توسيع شبكات الأفراد عن طريق التبادل الثقافي. من هنا تتبلور أنشطة وبرامج دورة المهرجان هذا العام لتشكل تعاون وتواصل لم يسبق له مثيل".

ويتابع برنامج «الواقع الافتراضي»، المعروف بـ(VR)، إحتلال مركز الصدارة في «سوق دبي السينمائي» في الدورة الحالية. وستُعرض ضمن البرنامج 10 أفلام، من أقوى إنتاجات تقنية «الواقع الافتراضي» في العالم، لتحتفي بعدد من الأعمال المرتقبة والأكثر حماساً. ستعرض الأفلام على شاشات «دو» لسينما «الواقع الافتراضي»، مقدمة تجربة مغايرة، لا مثيل لها لمحبي السينما، والمتخصصين في هذا القطاع، وذلك في مقر المهرجان بمدينة جميرا.

كما سيوفر المهرجان هذا العام قسماً آخر وهو «الواقع الاصطناعي»، وسيقدّم أحدث التجارب من دول مختلفة، مثل: اليابان، وإسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وروسيا، ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وقد ركّز مهرجان دبي السينمائي على الجيل الأصغر الصاعد والذي يعمل أمام ووراء الكاميرا، وسيقدّم له مجموعة من الأفلام من المنطقة وخارجها ليستمتعوا وُيلهموا ويتعلموا. إضافة إلى ذلك، سيقدم المهرجان برنامجاً كاملاً في المنتدى، ومجموعة من تجارب الواقع الافتراضي لمحبي السينما، وصانعي الأفلام والطلاب.

وللعام العاشر على التوالي، يجدد المهرجان دعوته لطلبة الصحافة والإعلام وطلاب السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتّحدة للمشاركة في برنامج «جائزة الصحافيين الشباب» والذي ترعاه صحيفة «غلف نيوز». وفي الوقت نفسه، يزداد برنامج التطوع قوة وتأثيراً، مع وجود أكثر من 7000 تسجيل لهذا العام.

وسيشهد مساء كل يوم من المهرجان، عروض «الغالا» التي تسلّط الأضواء على الأعمال الجديدة لأفضل المخرجين في العالم. وتمثل حفلات «الغالا» فرصة استثنائية ليشاهد جمهور المهرجان عروضاً لعددٍ من الأفلام، على مدار أسبوع كامل، في قاعة «الأرينا»، بمدينة جميرا. إضافةً إلى ذلك، ستكون هناك سلسلة من العروض على السجادة الحمراء في مسرح المدينة في سوق مدينة جميرا، مع عروض عدد من الأفلام من جميع أنحاء العالم في صالة فوكس، في مول الإمارات، ولأول مرة هذه السنة، في صالة فوكس في «غالّيريّا مول».

وستعرض الأفلام التي يقدّمها المهرجان ابتداءً من يوم الخميس الموافق 7 ديسمبر، مع فيلم «على شاطئ تشيسيل» للمخرج البريطاني «دومينيك كوك»، والمُقتبس من رواية بنفس العنوان للكاتب البريطاني «إيان ماك إيوان»، ويعكس العلاقات العاطفية في أوائل الستينات. يليه عرض فيلم «صف الأوركسترا»، للممثل والمخرج «رشيد حامي»، والذي يعكس قدرة الموسيقى على بناء العلاقات وإعادة الأمل.

وفي يوم الجمعة، 8 من شهر ديسمبر، سيتم عرض ثلاثة أفلام في قاعة «الأرينا»، منها فيلم التحريك المشارك في برنامج سينما الأطفال، «فيردناند» (Ferdinand)، للمخرج البرازيلي «كارلوس سالدانا» والذي يروي قصة ثور إسباني مصارع غير تقليدي، أدّى صوته «جون سينا». ويعرض بعدها فيلم «موت ستالين» (The Death of Stalin) للمخرج السكوتلندي/الإيطالي آرماندو لانّوتشي، والذي نال على إشادة عقب افتتاحه «مهرجان تورونتو السينمائي الدولي». ويعرض الفيلم جوزيف ستالين الديكتاتور الطاغية، مُسلّطاً الضوء على الجنون والفساد واللاإنسانيّة الشمولية. وقد شارك كل من «ستيف بوشيمي»، و«سايمون راسل بايل» و«مايكل بالين»، و«جيسون إسحاق»، و«روبرت فريند» و«أولجا كورلينكو» و«جيفري تامبور» لإحياء الشخصيات التاريخية التي تعرض آخر أيّام ستالين قبل وفاته. وختام عروض اليوم سيكون مع  فيلم «بلد جميل» (Sweet Country) للمخرج الأسترالي  وورويك ثورنتون، الحائز على جوائز عدّة، والعمل مستوحى من أحداثٍ واقعية.

وفي يوم السبت، 9 ديسمبر، سيُعرض فيلم «صدمة ورعب» (Shock & Awe) للممثل والمخرج والكاتب والمنتج المرشح لجائزة الأوسكار «روب راينر». يسلّط الفيلم الضوء على نزاهة الصحافيين والنضال من أجل البحث في حقيقة قضيّة أسلحة الدمار الشامل، متحدثاً عن مجموعة من الصحافيين الذين يتحرّون ويعملون على كشف مُخطط الرئيس الأسبق «جورج بوش»، لغزو العراق واحتلاله عام 2003. ومن إخراج «جيك كاسدان» وبطولة كل من «دوين جونسون»، و«كيفن هارت»، و«جاك بلاك»، يأتي فيلم «جومانجي: مرحبا بكم في الأدغال» (Jumanji: Welcome to the jungle)، فيلم الخيال والتشويق المشهور. تنهي عروض اليوم فيلم السيرة الذاتية الكوميدي «الفنان الكارثة» (The Disaster Artist) للمخرج والممثّل الأميركيّ «جيمس فرانكو». يتناول الفيلم كواليس وأبعاد فيلم الدّراما الرّومانسيّة «الغرفة» (The Room)، والذي لاقى انتقادات لاذعة وفشلاً ذريعاً بعد عرضه في عام 2003.

وسينضم المخرج والمنتج المكسيكي «غييرمو ديل تورو»، الذي يُعدّ أحد أكثر المخرجين إبداعاً، ليقدّم فيلمه «شكل الماء» (The Shape of Water) يوم الأحد 10 ديسمبر. حصل الفيلم الخيالي على «جائزة الأسد الذهبي لأفضل فيلم» من «مهرجان فينيسيا السينمائي»، وهو من بطولة «سالي هاوكينز» و«مايكل شانون» و«ريتشارد جينكينز» المرشحين لجوائز الأوسكار، بالإضافة إلى «أوكتافيا سپينسر»، الممثلة الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.

وبعد إبهار الجمهور في عام 2016 مع فيلم «اشتباك» يعود الكاتب المصري «خالد دياب» مع فيلم طويل من إخراجه، وهو «طلق صناعي» (Induced Labor) الذي سيعرض يوم الاثنين 11 ديسمبر. وفي مساء اليوم، يعرض الفيلم الدرامي «ثلاث لوحات إعلانية خارج إيبّينغ، ميسوري» (Three Billboards Outside Ebbing, Missouri) من إخراج البريطاني «مارتن ماكدونا»، االحائز على «جائزة الأوسكار». حصل الفيلم على «جائزة أفضل سيناريو» من «مهرجان فينيسيا السينمائي»، و«جائزة اختيار الجمهور» من «مهرجان تورونتو السينمائي» ويحظى بحظوظ كبيرة للترشّح لجائزة «الأوسكار» وللإحدى عشرة جائزة للأفلام البريطانية المستقلة.

وفي يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر، سيستمتع حضور المهرجان بعرض فيلمين، أوّلهما، فيلم « لم تكن هنا حقّاً أبداً» (You were never really here) للمخرجة الحائزة على «جائزة البافتا» لين رامزي. وحقق الفيلم نجاحاً في «مهرجان كان السينمائي» بحصوله على «جائزة أفضل سيناريو». كما يعرض فيلم «تحجيم» (Downsizing) من بطولة نجمي هوليود «مات ديمون» و«كريستين ويغ»، بالإضافة إلى «جيسون سوديكيس» والممثل الحائز على جائزة الأوسكار «كريستوف وولتس». ويصور الفيلم قصة رجل وزوجته يجازفان بحياتهما من خلال الخضوع إلى علمية تقليص حجمهما وتغيير حياتهما إلى الأبد.

ويعود برنامج «ذا بيتش» المجاني والأكثر ترقّباً إلى دبي السينمائي، بالشراكة مع «ميراس»، في الهواء الطلق في شاطئ جميرا مقابل «ممشى جي بي آر»، مع قائمة مميزة من الأفلام العالمية والإقليمية. وأثناء افتتاح المهرجان، يوم 6 ديسمبر، يمكن لعشاق السينما أن يتابعوا نشاط السجادة الحمراء من خلال النقل المباشر. يتبعه عرض فيلم المخرج الإيراني المشهور مجيد مجيدي «ما وراء الغيوم»، من بطولة ممثلة المسرح «مالفيكا مهنى» و«إشان خاطر»، ويحكي عن الحياة وما فيها من حب وأواصر إنسانية.

في اليوم الثاني من «ذا بيتش» يأخذنا فيلم جينيفر بييدوم الوثائقي «جبل» (Mountain) إلى أعلى القمم في العالم مع تعليق صوتي من الممثل «ويلّيم ديفّو». كما سيعرض فيلم «ذرة رمل» (Grain of Sand) لأول مرة عالمياً، لعازف الجيتار والملحن البريطاني الشهير «جيسون كارتر»، وذلك يوم 8 ديسمبر، إضافة إلى أمسية  موسيقية تعزف مباشرة.

وفي يوم السبت 9 ديسمبر، سيعرض فيلم «الرجل خلف المايكروفون» (The Man behind the Microphone) للمخرجة التونسية/البريطانية «كلير بلحسين». يصور العمل جدّ المخرجة الفنان التونسي العريق والمشهور «الهادي الجويني» والذي لقِّب بـ«فرانك سيناترا التونسي»، والذي ما تزال أغانيه مصدر إلهام لجميع الأذواق الموسيقية. وسيرافق عرض الفيلم حفل موسيقي حي أيضاً. وفي يوم الأحد 10 ديسمبر، سيعرض الفيلم الذي حمل لبنان إلى «مهرجان كان السينمائي» لأوّل مرة في عام 1957، وذلك هو «إلى أين؟» للمخرج «جورج نصر» في نسخة جديدة مرممة.

كما يعرض فيلم السيرة الذاتية الوثائقي «مانولو: الطفل الذي صنع أحذية للسحالي» (Manolo: The boy who made shoes for Lizards) للمخرج «مايكل روبيرتس» يوم 11 ديسمبر. ويحكي الفيلم عن صانع الأحذية، واسكافي النجوم الأكثر شهرة في العالم، «مانولو بلاهنيك». وبعد أن قامت برتميمه «رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية»، سيقدّم المهرجان عرضاً للفيلم الأبيض والأسود المعروف «كينج كونج» (King Kong) من إخراج «ميريان كووبر»، و«إيرنيست شويدساك»، وإنتاج سنة 1933، وذلك يوم 12 ديسمبر.

وفي آخر يوم للمهرجان، وختاماً لبرنامج «ذا بيتش»، سيعرض الفيلم الكوميدي-الدرامي الأميركي «الأعزبان» (The Bachelors) من كتابة وإخراج «كيرت فولكر»، وبطولة «جي كي سيمونز

وسيفتح مسرح المدينة في سوق مدينة جميرا أبوابه مجدداً عارضاً مجموعة من الأفلام والعروض المميزة. ومن هذه الأفلام، فيلم «بلاش تبوسني» للمخرج والمنتج والكاتب المصري «أحمد عامر» في عرضه العالمي الأوّل يوم 7 ديسمبر. وفي مساء ذات اليوم، سيعرض الفيلم الوثائقي الآسر «جيلي» (My Generation) للمخرج «ديفيد باتي» وقام «مايكل كين» بإنتاجه وقصّ روايته. يسلط العمل الضوء على ثقافة جيل الشباب في ستينيات القرن الماضي في بريطانيا.

وفي يوم الجمعة (8 ديسمبر)، سيعرض فيلم «آنا وبرونو» (Ana and Bruno) للمخرج «كارولوس كارّيرا» الحائز على جوائز عدّة فيلمه التحريك المُرتقب. يتبعه فيلم «بورغ مكانرو» (Borg McEnroe) للمخرج الدانماركي «يانوس ميتز»، من بطولة «سفيرير غودناسون» و«شيا لابوف» و«ستيلان سكارسجارد». وفي هذا اليوم أيضاً، سيقدّم المخرج المرشح لجائزة الأوسكار «مورغان سپورولوك» فيلمه غير الرواائي الحديث «أريد الحجم الأكبر 2: هولي چيكن» لأوّل مرة في المنطقة. وبعد العرض يشارك «مورغان سپورولوك» ومنتجا الفيلم «جيريمي تشيلنيك» و«ماثيو جالكن» في جلسة حوار وأسئلة وأجوبة. ولختام اليوم الثالث، سيتم عرض الفيلم الروائي الطويل «الرحلة» للمخرج محمد جبارة الدراجي، الحائز على جوائز عدّة، ويتحدث عن مواجهة بين شخصين غريبين في محطّة قطار في بغداد. ويشارك الفيلم في «مسابقة المهر» أيضاً.

وضمن برنامج يوم السبت الموافق 9 ديسمبر، سيعرض فيلم «سپيرو الصغير» (Little Spirou)، ضمن برنامج سينما الأطفال. وتدور قصة الفيلم حول طفل صغير مغامر يسمّى «سپيرو». أمّا في المساء الباكر، سيقدّم المخرج المرموق «سايمون كورتيس» فيلمه «وداعاً كريستوفر روبن» (Goodbye Christopher Robin)، من بطولة الممثلة المشهورة «مارغريت روبي»، و«دومنال جليسون». يروي فيلم السيرة الذاتية التاريخي، حياة الكاتب البريطاني الراحل «آلن ميلن» عند كتابته مسلسل «ويني ذا پوه». كما يُعرض فيلم «ولادة» للمخرج الإماراتي عبدالله حسن أحمد، والذي يتناول قصة أسرة إماراتية تسكن في قمة جبلٍ في إحدى القرى.

ويشهد يوم 10 ديسمبر عرض فيلمين عربيّين يشاركان في «مسابقة المهر». الأوّل، فيلم «همس الرمال» للمخرج التونسي/الفرنسي ناصر خمير في عرضه العالمي الأوّل. والآخر هو فيلم «واجب» للمخرجة آن ماري جاسر، والذي نال «جائزة دون كيشوت» من «مهرجان لوكارنو السينمائي»، والذي أُختير لتمثيل فلسطين رسمياً عن فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية لجوائز الأوسكار لعام 2018.

ومن المخرج اليوناني المرشح لجائزة الأوسكار، «يورغوس لانثيموس»، يأتي فيلم «مقتل غزالة مقدسة» (The killing of a sacred deer) من بطولة عدد من ممثلين هوليوود المشهورين مثل «نيكول كيدمان»، و«كولن فارّيل»، مساء يوم الاثنين الموافق 11 ديسمبر.

ويعود الحفل الخيري العالمي «ذا غلوبال غيفت غالا» متضمناً حفل عشاء يحضره النجوم وكبار الشخصيات، ويتخلله مزاد راقٍ لمجموعة فريدة لا مثيل لها، لجمع التبرعات لـ«دبي العطاء»، ومؤسسة «غلوبال غيفت»، ويُعدّ هذا النشاط الحفل الخيري الرسمي للمهرجان، حيث خُصّص ريعه لدعم برامج مختلفة في خمس قارات مما يجعله حفلاً عالمياً بامتياز. وسيشهد الحفل ليلة ساحرة، مع برنامج موسيقي رائع، وتجمّع نجوم السينما والسخاء الخيري، في «پلاتسو فيرساتشي دبي»، يوم 8 ديسمبر. ويتألق فيه الحضور بملابسهم الرسمية، برعاية مجموعة «سيندي تشاو» و«پلاتسو فيرساتشي»، وبحضور نجوم عالميين، مثل: «سارة جيسيكا باركر»، و«فانيسا ويلليامز»، و«لويس فونسي»، الذي سيقدّم أغنيته الشهيرة «ديسباسيتو»، وسيكون الحدث بقيادة عريفي الحفل، «هدى قطّان» و «أليشا ديكسون».

ويتعاون «مهرجان طيران الإمارات للآداب» مع مهرجان دبي السينمائي ليقدما ندوة عن رحلة عملٍ من مرحلة الكتابة حتّى مرحلة العرض على الشاشة. والفيلم المختار لهذا العام هو «على شاطئ تشيسيل» (On Chesil Beah)، حيث سيتبع عرضه جلسة حوار مع مخرج الفيلم «دومينيك كوك»، في صالة المنتديات في مقر المهرجان يوم الخميس الموافق 7 من ديسمبر.

كما وستشهد الدورة الرابعة عشرة من مهرجان دبي السينمائي عرض الأفلام على مدار ثمانية أيام، على مسرح مدينة جميرا، وخشبة مسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، وفي صالات «فوكس سينما» بمول الإمارات، وعلى «الشاطئ» (ذا بيتش)، مقابل منطقة «ممشى جي بي آر»، ولأول مرة هذه السنة، في صالة فوكس في «غالّيريّا مول».

وسيتمكّن الجمهور من شراء تذاكرهم من شباك التذاكر في «فوكس سينما» بمول الإمارات، وعبر موقع المهرجان، حيث سيبدأ البيع يوم الجمعة 24 نوفمبر عبر موقع المهرجان www.dubaifilmfest.com، كما سيتوفر شباك التذاكر في مسرح المدينة، اعتباراً من يوم الثلاثاء 5 ديسمبر، ومسرح سوق المدينة بمدينة جميرا، اعتباراً من يوم الأربعاء 6 ديسمبر.

ويُتوقع أن تزدحم السجادة الحمراء بأشهر النجوم العالميين الذين سيحضرون «مهرجان دبي السينمائي الدولي» بدورته الرابعة عشرة، منهم: سير باتريك ستيوارت، وكيت بلانشيت، وسارة جيسيكا باركر، و?اينيسا ويلليامز، وأليشا ديكسون، وديفيد هاربور، وتوبا بويوكستون، وأولغا كاريلينكو، ومورغن سبورولوك، وميشال ماكلارين، وشون مكبرايد، وتانير فوكس، وآليكساندرا پيرن، ووارويك ثورنتون، ويوين ليسلي، ودومينيك كوك، وروب راينر، ولين رامزي، وسايمون كورتيس، ، ماديسون ايسمان، وسرداريوس بلين، وسونام كابوور، وكلايس بانج، وشبانة عزمي، لويس فونزي، جون بايلي، نكي كارو، كمبرلي بيرس ودي ريس.

ومن النجوم العرب الذين سيتألقون على السجادة الحمراء: وحيد حامد، ويسرا، ونيللي كريم، ومنى واصف، وعايدة رياض، وعبد الرحمن أبو زهرة، وصفية العمري، وصالح بكري، وأحمد عز، وطارق الجنايني، هند صبري، وعمرو يوسف، ومنّة شلبي، وماجد الكدواني، وعبدو شاهين، وأحمد فهمي، ومحمد امام، ورامي امام، وبشرى، ومروان حامد، وباسل خياط، وباسم ياخور، ونسرين طافش، وديما الجندي، ونادين نجيم، ونيكول سابا، وميس حمدان، ومصطفى قمر، وياسمين رئيس، وحورية فرغلي، وجمال العدل، ولبنى أزابل، صادق الصباح، سامر برقاوي، عبدو شاهين، ويمنى مروان.

ومن نجوم الإمارات والخليج: هيفاء المنصور، منصور الفيلي، واشجان، وميساء المغربي، وعبدالله بو عابد، ونيفين ماضي، والاء شاكر، وعمر غباش، وسلطان النيادي، وسميرة أحمد، وعادل ابراهيم، وعلاء النعيمي، وعليا المناعي، وبدرية أحمد وعلي خميس.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على