نهيان بن مبارك «أم الإمارات» رمز عالمي في العطاء نفاخر به كإماراتيين

٦ أشهر فى الإتحاد

أبوظبي (وام) قال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، إن مشاركة الوزارة في الملتقى السنوي الرابع للتنمية الأسرية بأبوظبي، يؤكد على تطابق الأهداف، والعلاقة الوثيقة بين القيم والمبادئ التي تقوم عليها الأسرة الإماراتية وما تركز عليه وزارة التسامح والتعايش من تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والحوار وقبول الآخر داخل المجتمع الإماراتي بمختلف فئاته وعناصره، مؤكداً أن ملتقى التنمية الأسرية منصة رائعة للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور من أجل مجتمع متلاحم يؤمن بالقيم الإماراتية الأصيلة ويجعل منها أسلوب حياته، في كافة معاملاته وأنشطته.جاء ذلك على هامش متابعة معاليه لأعمال جناح وزارة التسامح والتعايش المشارك في الملتقى الرابع للتنمية الأسرية، والذي حظي بإقبال كبير من جانب الجمهور، وخاصة طلاب المدارس والجامعات والعديد من الأسر، لمتابعة مختلف أنشطته التوعوية والترفيهية والفنية.
وثمن معالي الشيخ نهيان بن مبارك رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، «أم الإمارات» لهذا الحدث، مؤكداً أنه الضمانة الكبرى لنجاحه في تحقيق أهدافه السامية، كما يعبر عن إيمان سموها بأهمية تعزيز دور الأسرة الإماراتية، لتكون النموذج والقدوة محلياً وعربياً وعالمياً، ويرسخ مكانة الأسرة باعتبارها شريكاً فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة كافة الظواهر والقضايا والتحديات، وإيجاد الآليات والحلول المبتكرة التي تُسهم في الحفاظ على تماسكها واستقرارها، واستكشاف قدرات الموهوبين وروّاد الأعمال المبدعين وأصحاب الهمم، مؤكداً أن «أم الإمارات» رمز عالمي في العطاء والعمل من أجل الأسرة والمرأة والطفل، وتلاحم المجتمع على الصعيدين المحلي والدولي نفاخر به كإماراتيين.
وأوضح معاليه أن افتتاح سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة لأنشطة وفعاليات الملتقى بأبوظبي يمثل إشارة مهمة على اهتمام القيادة الرشيدة بدعم القطاع الاجتماعي، وتعزيز الاستقرار الأسري، وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمع، والاستثمار الأمثل في الخبرات والطاقات البشرية والكوادر المتميزة، مشيداً باهتمام سموه الدائم ودعمه المستمر لكافة الجهود التنموية والمجتمعية وفقاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وعن أهمية مشاركة وزارة التسامح والتعايش في الملتقى الرابع للتنمية الأسرية، أكد معاليه أن رسالة جناح الوزارة بالملتقى هي تعزيز دور التسامح والتعايش في دعم تماسك الأسرة والمجتمع، كما يركز جناح الوزارة على تعزيز قيم الهوية الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة، ودعم دور الأسرة في هذا المجال من خلال أنشطة تفاعلية مع جمهور الملتقى، متمنياً أن يحقق الملتقى كافة أهدافه التي تتضمن ترسيخ مفهوم الذكاء الاجتماعي لدى أفراد المجتمع وتوظيفه لتعزيز التلاحم المجتمعي، وبناء علاقة أساسها الثقة والاحترام والمصداقية، نشر ثقافة التوازن على الصعيدين الأسري والمجتمعي، وتعزيز القيم الأصيلة التي أسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة على يد المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: «نحن ملتزمون بالتعاون مع كافة المؤسسات الاتحادية والمحلية والتعليمية والمجتمعية والخاصة لتحقيق أهدافنا السامية في تعزيز التسامح والتعايش في مجتمعنا، وسنعمل على التواصل المستمر وبناء الشراكات الفعّالة مع مختلف الأطراف، ولاسيما المؤسسات المجتمعية، لنشر قيم الإمارات الأصيلة، وتعزيز روح التسامح والتعايش السلمي بين كافة فئات المجتمع بغية بناء مجتمع يسوده الوئام والاستقرار».
وأكد معاليه حرص الوزارة على بناء الشركات الشاملة التي تعزز التعاون لتحقيق الأهداف السامية التي تتطابق مع الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، مؤكداً أن تحقيق الأهداف يتطلب التواصل الدائم والعمل الفعّال بين الوزارة ومختلف المؤسسات لتحقيق الهدف الأهم وهو تعزيز قيمنا الأصيلة وهويتنا الوطنية، وكل ما يُسهم في تعزيز روح التسامح والتعايش السلمي في المجتمع، مؤكداً أن العمل المشترك يهدف إلى بناء مجتمع يسوده السلام والتعاون البناء والمستدام، والذي يعتمد على قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
ومن جهة أخرى، أكدت وزارة التسامح والتعايش أن جناح الوزارة بالملتقى يضم عشرات الأنشطة التي تتميز بها وزارة التسامح والتعايش على مدى أيام الملتقى، ومنها ورش العمل التفاعلية للصغار والمسابقات التي تركز على ثقافة التسامح التعايش والهوية والتراث وسيرة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، إضافة إلى معرض دائم للكتب وإصدار المحتوى المعرفي للتسامح بالوزارة، كما يستضيف الجناح عدداً من أبرز الكتاب والمثقفين الإماراتيين لمشاركة الحضور العلاقة بين القيم الإماراتية الأصيلة وتماسك الأسرة وتمسك الأجيال الجدية بهويتها وقيمها الإماراتية الأصيلة، ودعم قيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة وترسيخ الهوية الوطنية وإحياء الموروث التراثي لدولة الإمارات.

شارك الخبر على