لا لاستقالة الحريري... غالبية واضحة عبر عنها حشد شعبي كبير في بيت الوسط ومحيطه اليوم

أكثر من ٦ سنوات فى تيار

بلحظة للتاريخ والجغرافيا كما احب هو ان يوصفها ، والى المدينة الاحب الى قلبه، وسط العاصمة بيروت ، تقاطر انصار تيار المستقبل من المناطق كافة فاغلقوا مداخل بيت الوسط وفاء "للشيخ سعد". وحدها كانت اعلام "لبنان اولا" ترفرف الى جانب علم لبنان الموحد عاليا فوق بيت الوسط، خرقها فقط بعض الاعلام السعودية القليلة القلية، اما في سمائه فصدحت الاغاني الوطنية وعلى ارضه رقصت الدبكة اللبنانية ترحيبا بعودة "السعد".رئيس الجمهورية ميشال عون الذي تجاوب مع طلبه سعد الحريري فتريث بتقديم استقالته، لم يكن حاضرا فقط في بعبدا يوم 22 تشرين الثاني 2017، لا بل كان اسمه يتردد على كل لسان "مستقبلي" داخل بيت الوسط اوخارجه ولو ان بعض اصوات "النشاذ" اعتاد عليها المستقبليون سواء على مستوى "الفعاليات السياسية" او القواعد الشعبية. اما الكلام السياسي اللافت فاتى على لسان منطمي "احتفال العودة".على عكس ما تمنى البعض ، لم يخذل المستقبل يوما سعد الحريري، بقي معه على العهد والوعد وما ان تعثر حتى اتى بالالاف لتلبية النداء ، نداء لاقاه الزعيم الازرق بكلمة وفاء لاهل الوفاء وحتى... ابعد من ذلك

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على