«ثورجي» دعم البرادعي واتهم بإهانة المصريين.. ١٧ معلومة عن عمرو سلامة
ما يقرب من ٨ سنوات فى التحرير
شاب طموح وجد نفسه حبيس مصطلحات المحاسبة في كلية التجارة بجامعة القاهرة، فقرر التمرد على واقعه، وإشباع شغفه تجاه السينما، ليبدأ بأقل الإمكانيات، ويقتحم عالم الفن السابع، الذي اختاره لنفسه فيه مكانا مختلفا، ربما لا يأتي على هوى السواد الأعظم من جمهور السينما، فهو ليس من أصحاب خلطة الأفلام التجارية القائمة على الرقص والبلطجة والعُري، بل إن الفكرة هي البطل في أعماله، لذا يحظى دائما باستحسان النقاد ورواد المهرجانات السينمائية.
وفي التقرير التالي يرصد لكم "التحرير - لايف" 17 معلومة عن المخرج عمرو سلامة.
1- ولد في 22 نوفمبر عام 1982 بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية.
2- تخرج في كلية التجارة جامعة القاهرة عام 2005.
3- عشق السينما، وتمرد على مؤهله الدراسى، فقرر البدء في إخراج الأفلام التسجيلية.
4- أخرج أول فيلم تسجيلي عام 2004 بعنوان "عذاب نفسي".
5- في عام 2005 قدم فيلما تسجيليا عن مرضى الإيدز في مصر، من خلال مناقشته مع 25 مريضا، وقد تحول ذلك الفيلم التسجيلي إلى فيلم سينمائي عام 2011 بعنوان "أسماء"، بطولة هند صبري، وقد استوحى فكرة الفيلم بعد مناقشة أجراها مرة أخرى مع المرضى في عام 2011، وقد كانت "أسماء" الحقيقية سيدة توفيت بالمرض قبل أن يلتقيها، وقرر أن تكون هي محور الفيلم.
6- قال إنه عرض دور المذيع في فيلم "أسماء" على إعلامي شهير لكنه رفض، فقرر تحويل الشخصية إلى شخصية درامية، وعرض الدور على الفنان ماجد الكدواني فوافق على الفور، وقد حصل على جائزة أحسن ممثل بفضل ذلك الدور.
7- أول فيلم روائي طويل أخرجه كان بعنوان "زي النهارده"، في عام 2008، بطولة بسمة وأحمد الفيشاوي، وقد قال عن ذلك الفيلم: "كنت موجودا داخل إحدى قاعات العرض السينمائي لمعرفة ردود الفعل، خاصة وأنني شخص غير مشهور ولن يلتفت أحد لوجودي، وقد سمعت الجمهور يسب الفيلم لعدم وجود مناظر جريئة فيه، وكان الفيلم يعرض في موسم عيد الفطر".
8- أكد أنه كان متأثرا بالأفلام الأجنبية ولم يكن يعرف طبيعة الشعب المصري حتى إخراجه لفيلم "أسماء"، ومن ثم بدأ بدراسة طبيعة الجمهور المصري بشكل أعمق، لافتا إلى أن الأديب نجيب محفوظ هو الفنان الوحيد الذي عرف طبيعة الشعب المصري، وأنه أكثر فنان وصل إلى العالمية، مضيفا أن مفهوم العالمية بالنسبة له كان الإغراق في المحلية أولا.
9- ذكر أن أكثر فيلمين مفضلين له هما "ضد الحكومة" للفنان أحمد زكي، وفيلم آخر بعنوان "الليلة الأخيرة"، لافتا إلى أن معظم أفلامه متأثرة بأفلام المخرجين "عاطف الطيب، وكمال الشيخ".
10- خاض تجربة التمثيل لأول مرة من خلال فيلم "السلم والثعبان"، عام 2001، كما شارك بالتمثيل في أعمال أخرى مثل: فيلم 678، ومسلسل عشم إبليس، ومسلسل سابع جار.
11- أخرج عددا من الإعلانات لشركات مثل: "ھیونداي وھینكیل"، وإعلانات أخرى لمؤسسات غیر ھادفة للربح.
12- اعتلى كتابه "شاب كشك في رحلة البحث عن الجادون"، قائمة أكثر الكتب مبیعا لأكثر من ستة أشھر في عام 2011.
13- أخرج عددا من الأغاني المصورة لفرق موسیقیة مستقلة ونجوم في العالم العربي، بینھا أغان لفریق "وسط البلد"، وفریق "كایروكي".
14- من أشهر أفلامه السينمائية فيلم "لا مؤاخذة"، الذي ناقش قضية التعامل مع الآخرين المختلفين سواء من حيث الديانة أو العادات والتقاليد، ومؤخرا حقق فيلمه "شيخ جاكسون" نجاحا كبيرا على مستوى المهرجانات الفنية، كما أنه رُشح لجائزة أوسكار أحسن فيلم أجنبي.
15- تحدث عن علاقته بثورة 25 يناير، وكيف أنه كان من أول المشاركين بها منذ اليوم الأول، حتى إنه تم القبض عليه يوم 25 يناير، وعن ذلك قال: "اتعشيت مع الشرطة عشوة حلوة"، وتطرق خلال حوار مصور أجرته معه مجلة "كلمتنا"، إلى أنه أحد الداعمين للدكتور محمد البرادعي منذ قدومه إلى مصر، وكان يتردد عليه في منزله.
16- مؤخرا انتشر له مقطع فيديو أثار عاصفة من الهجوم ضده، كالتي أثيرت ضد المطربة شيرين عبد الوهاب بعد إساءتها إلى مصر، وتعود الواقعة لعرض فيلمه "شيخ جاكسون" فى مهرجان لندن السينمائى الدولى فى دورته الـ61، وفي ندوة على هامش الفيلم حضرها عدد من الأجانب، وجه له واحد منهم سؤالا، فبدأ حديثه بأنه أجنبي وليس مصريا، ليرد عليه عمرو بسرعة قائلا "You're lucky"، أي أنه محظوظ لأنه أجنبي، الأمر الذي أثار ضده هجوما حادا على مواقع التواصل الاجتماعي، والحقيقة أنها لم تكن المرة الأولى التي يسخر فيها المخرج الشاب من المصريين، إذ إنه قال في حواره مع مجلة "كلمتنا": "إحنا مضحوك علينا في مصر، وورثنا مصطلحات خاطئة، زي إن مصر الريادة، مع إنك لو رحت أي دولة عربية هيضحكوا عليك، وزي مثلا إن الطفل المصري أذكى طفل، وموضوع حضارة 7000 سنة، إحنا قُرع وبنتباهى بالفراعنة، ده لو قوم لوط يبوصلنا باشمئزاز".
17- تزوج للمرة الأولى في أبريل 2011 من "منى علي"، وبعد انفصاله عنها ارتبط بالمذيعة منى عبد الوهاب، لكن سرعان ما حدث الانفصال أيضا.