كتاب كمال ديب «حروب الغاز» ثروة لبنان في خطر

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

أنا من طرابلس وكما يقول المثل عندنا: «الطرابلسي يحصل من لحم الجمل على أذنه فقط»، وهو ما ينطبق على كل سكان طرابلس عاصمة لبنان الثانية، التي لم تحقّق أي مكسب اقتصادي أو سياسي مهم منذ إلحاقها بالجمهورية اللبنانية في زمن الانتداب الفرنسي. ومن هنا فـ«اليوفوريا» الحالية حول اكتشاف ثروة غاز ونفط على الساحل اللبناني لا تعني طرابلس. فالطرابلسيون اعتادوا الإهمال المزمن من الدولة وأصبحوا يؤمنون بإصبع مار توما: لن نصدّق وعودكم حتى نرى أعمالكم على الأرض. هذا بعد تجارب مؤلمة من «معرض طرابلس الدولي» الذي بقي «فيلاً أبيض» بعد ستين عاماً، ومصفاة طرابلس التي وعدت بالسمن والعسل فلم توظّف إلا عدداً من الطرابلسيين.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على