فنانات ينتقدن التكريم بعد الوفاة «مالوش لازمة»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

اتفقت بعض الفنانات على أهمية التكريم والجوائز بالنسبة لأي فنان، حيث أنه بمثابة دافع معنوي كبير.. فيما انتقدن تكريم كبار النجوم بعض وفاتهم.

ولا تلوم الفنانة سوسن بدر إدارة المهرجانات المصرية على عدم تكريمها من قبل، رغم ما حققته من نجاحات في السينما، قائلة: "الفرحة الغامرة التي شعرت بها بعد تكريمها مؤخرًا من مهرجان الإسكندرية السينمائي عوضتها"، مؤكدة أن هذا التكريم له خصوصية شديدة بالنسبة لها، خاصة أنه التكريم الأول من مهرجان سينمائي مصري، مشيرة إلى أنه سبق وتم تكريمها من قبل عدة مهرجانات سينمائية عربية ولكن هذه هي المرة الأولى التي تركم فيها من مهرجان مصري".

ولفتت بدر - إلى أنها لا تعرف أسباب عدم تكريمها في السابق ولكن التكريمات والجوائز مهمة بالنسبة لأي فنان، حيث أنها بمثابة دافع معنوي كبير لها أو لغيرها، خاصة حينما يكون التكريم من مهرجان من بلدك.

وانتقدت بدر في الوقت ذاته تكريم الكثير من النجوم الكبار بعد وفاتهم، قائلة: "ما الفائدة لفنان أن تتسلم أسرته تكريمه بعد وفاته ولا يتم تكريمه وهو على قيد الحياة، مشددة على ضرورة إعادة النظر في هذا الأمر".

من جانبها، اعتبرت الفنانة صفية العمري أن تكريم الفنان يعد دفعة وشكر على اجتهاده ونجاحه في عمله، مؤكدة أن الفنان عامة يشعر بالسعادة عندما يرى المجهود الذي قدمه طوال حياته يقدر بالجوائز.

أضافت العمري: "التكريم بشكل عام يعطي حافزًا للفنان على الاستمرار والمواصلة، ويجعله يختار أعماله بعناية أكثر حتى يتخطى نجاحه بنجاح أكبر، والتكريم في مصر له مذاق خاص، لأنها بلدي التي نشأت وبدأت مشواري وحياتي وذكرياتي وكل شيء فيها".

وأكدت العمري، أنها ضد فكرة أن يكرم الفنان بعد وفاته، مستدركة: "أنا من أبدعت وصاحبة الأعمال الفنية، فلماذا يتم تكريم أهلي وعائلتي بعد وفاتي".

وتابعت نبيلة عبيد: "أنا ضد الفكرة تماما، فأحب من ينتبه إليّ وأنا حيّة"، رافضة أن يكرم الفنان بعد وفاته أو حتى في أواخر أيامه.

وأوضحت عبيد، أن تكريم الفنان في قمة نضجه وعطائه الفني يعد بمثابة دفعة قوية إلى مزيد من الإنجازات، والجمهور هو الرابح الوحيد في تلك الحالة، لأنه حتمًا سيسعد بهذا العطاء، مشيرة إلى أن تكريم الفنان داخل بلده يختلف عن أي مكان آخر "تكريمي في بلدي طعم مختلف تماما، لا أستطيع وصفه".

 

شارك الخبر على