الأصلي والمزيّف

أكثر من سنة فى الخليج

هل يجري النظر إلى التاريخ، كما هو في باطنه، وفق تعبير ابن خلدون، «نظر وتحقيق وتعليل»، أم يجري الاكتفاء بظاهره، مجرد «أخبار عن الأيام والدول؟ وحتى لو اكتفى المهتمون بعلم التاريخ بالأمر الثاني، أي النظر للتاريخ بوصفه مجموعة أخبار، فمن يستطيع أن يقطع بأن ما يأتون به من «أخبار» صحيح؟ وما الذي يمنع أن تكون مجرد اجتهادات يخلصون إليها، لا تخلو من أهوائهم وانحيازاتهم التي قد تدفع بعضاً منهم على الأقل إلى تجيير «أخبار» التاريخ لتتلاءم مع هذه الأهواء؟ هذا عن التاريخ، فماذا عن الحاضر؟ مقدّمة للجواب عن هذا السؤال عن الحقيقي والمزيف أو «المفبرك» في الحاضر، قد نجدها في قول أقدم ناشر للقواميس في الولايات

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على