موسكو تثَمِّن جهود الرياض في توحيد المعارضة السورية

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن استقالة الشخصيات المتطرفة في المعارضة السورية من شأنه أن يساعد على توحيد معارضة الداخل والخارج على مبادئ بناءة وأساسية.

جاء هذا التصريح بعد يوم واحد من لقاء الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري بشار الأسد في سوتشي يوم أمس الاثنين، وعقب استقالة عدد كبير من قادة ورموز الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض.

وأعرب "لافروف" خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأرمني إدوارد نالبانديان، عن مساندته للجهود التي تبذلها السعودية الهادفة إلى توحيد المعارضة السورية، مشيرًا إلى أن خروج الشخصيات المتطرفة من المعارضة السورية سيساعد على توحيدها، وأن رياض حجاب جر فريقًا من المعارضة إلى الاتجاه الخاطئ، وحاولوا أن يستخدموا أسلوب الإنذار، مشترطين خروج الرئيس بشار الأسد، وهو ما يتعارض مع قرارات مجلس الأمن، التي تؤكد أن السوريين هم من يقررون مصير بلدهم".

وكان رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن معارضة الرياض السورية، قد أعلن أمس الاثنين، استقالته من منصبه، في خطوة تلتها سلسلة من القرارات المشابهة لعدد من المسؤولين فيها، من بينهم سالم المسلط، وسهير الأتاسي، ورياض نعسان آغا، واللواء عبد العزيز الشلال، والمقدم أبو بكر، والرائد أبو أسامة الجولاني، وسامر حبوش، وعبد الحكيم بشار.

شارك الخبر على