طاردته شائعة زواج «شادية» ورفضه «السادات».. ١٠ معلومات عن أحمد رجب

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

لم تكن احترافيته في كتابة "نص كلمة" من قبيل الصدفة، وإنما جاءت نتاجًا لسنوات طويلة من الجهد، تعلم خلالها اختصار مقال 40 صفحة في سطور داخل مؤسسة أخبار اليوم التي احتضنته منذ الشباب، فاحتضنها حتى الممات، رغم الشهرة الجارفة التي حققها ككاتب ساخر يتجنب المسؤولون السقوط تحت براثنه في عموده اليومي "نص كلمة" في جريدة أخبار اليوم.

"التحرير-لايف" يرصد لكم 10 معلومات عن الكاتب الساخر الأشهر في مصر، الراحل أحمد رجب، وذلك في التقرير التالي:

1- ولد يوم 20 نوفمبر عام 1928م، بمحافظة الإسكندرية، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية.

2- كانت بداية علاقته بالصحافة من خلال مجلة الجامعة التي أصدرها بمشاركة عدد من زملائه، والتي كانت سببًا للتعرف على "مصطفى وعلي أمين"، فعمل بمكتب أخبار اليوم في محافظة الإسكندرية.

3- انتقل إلى القاهرة وتولى سكرتارية تحرير الجريدة، إلا أن قلمه كان لاذعًا وموجعًا لعدد كبير من المسؤولين حينها، مما اضطر علي أمين إلى فصله بشكل ظاهري لإرضائهم، لكن ظل محتفظًا به داخل أروقة "أخبار اليوم".

4- رشحه مصطفى أمين للرئيس "السادات" كي يتولى رئاسة تحرير مجلة "آخر ساعة"، لكن الأخير رفض بحجة أنه "لا يسمع الكلام"، وعلى الرغم من ذلك لم ينل قلم "رجب" من السادات بعد وفاته، كما فعل بعض الكتّاب آنذاك.

5- ذكر الشاعر عبد الرحمن الأبنودي أن "رجب" ذهب معه برفقة بعض الشخصيات العامة لإثناء الرئيس جمال عبد الناصر عن قرار التنحي عقب نكسة 67.

6- شكل مع كاتب الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ثنائيا رائعا في إنتاج وتنفيذ الرسوم الكاريكاتورية الساخرة، التي امتدت لنقد زعيم ليبيا معمر القذافي ووصفه بـ "المخبول"، كما قدم عددا من الشخصيات الساخرة مثل "فلاح كفر الهنادوة"، و"مطرب اﻷخبار"، و"عبده مشتاق"، و"كمبور".

7- وصفه البعض بـ"المتعالي"، لأنه لم يكن يحب لقاء أحد، لكن الكاتب محمد توفيق صاحب كتاب "أحمد رجب.. ضحكة مصر"، نفى تلك السمعة السيئة عنه، وأكد أنه يجمع بين حكمة الفيلسوف، وخفة دم المضحك، وتواضع العالم، ورؤية المفكر، وشهامة ابن البلد.

8- لاحقته شائعة زواجه من الفنانة شادية في فترة الستينيات نظرًا لاقترابه منها آنذاك، فرد ساخرًا بمقال ساخر عنوانه "أنا جوز شادية"، وكتب: "فجأة كده أصبحت جوز شادية، وفجأة أيضًا كده أتحوّل إلى طبق فتة لزملائي الصحفيين، خصوصًا زميلي المهذب المتربي المؤدب ابن الناس جليل البنداري الشهير باسم جليل الأدب".

9- آخر "نص كلمة" له كانت بعنوان "شيخوخة الموبايل والأزرار التى لا تنتهى"، وجاء فيها: "تسع سنوات استمر الموبايل فى الخدمة حتى أدركته الشيخوخة، واشتروا لى تليفونا مليئًا بالأزرار، هذا زر للقاموس، وهذا زر للعمليات الحسابية، وهذا زر لتكييف الهواء، وهذا زر لخرط الملوخية، وهذا زر دورة المياه، وهذا للسيفون، وأعداد لا تنتهى من الأزرار، أما الكلام فى التليفون فهو مشكلة المشاكل، الصوت بعيد جدا من يريد الاتصال بى لا بد أن يتوافر عنده صبر أيوب". 

10- احتلت جريدة "أخبار اليوم" مكانة خاصة في قلبه، فلم يغادرها سعيا وراء الشهرة أو الانتشار، وظل يتخذها منبرًا لتوجيه النقد والسخرية للمسؤولين وللأوضاع القائمة حتى وافته المنية في 12 سبتمير عام 2014.

شارك الخبر على