وزير الداخلية العراقي السماح لـ«داعش» بتنفيذ تفجيراته «تكتيك أمني»

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

أفادت وكالة «سبوتنيك»، بأن وزيرًا عراقيًا كشف عن تكتيك سرى تم استخدامه لاختراق ما يطلق عليه «الخلايا النائمة» لتنظيم داعش الإرهابي ومنعه من تنفيذ هجمات جديدة.

وذكرت الوكالة فيما نقلته عن صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، أن الحكومة العراقية كانت تترك عناصر داعش ينفذون تفجيرات على أهداف معينة بناءً على معلومات حصلوا عليها من عملاء الحكومة المزروعين داخل التنظيم لمنع اكتشافهم، لافتة إلى تأكيد وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، أنهم كانوا يسمحون للتنظيم بتنفيذ بعض التفجيرات، رغم علمهم المسبق بها، وينشرون إحصائيات غير صحيحة لأعداد الضحايا لحماية العملاء المزدوجين داخل صفوف التنظيم.

ووفقًا لتصريحات وزير الداخلية العراقي، فإن المسؤولين الأمنيين ومسؤولي الاستخبارات الذين استطاعوا اختراق صفوف داعش والمجموعات المسؤولة عن صناعة القنابل والمتفجرات، وأصبح بإمكانهم مد السلطات الأمنية بخط سير العبوات المتفجرة منذ تصنيعها حتى تصل إلى المكان المستهدف بالتفجير، حيث تقوم السلطات الأمنية بإخلاء الأماكن المستهدفة قبل وصول المتفجرات إليها، وتسمح بوجود أشخاص على علم مسبق بوقوع تفجير؛ حتى يمكنهم تجنب أضراره.

وعن أهمية هذا التكتيك الأمني قال الأعرجي إنها تكمن في السماح للعملاء المتواجدين داخل صفوف داعش بأن يعملوا بحرية دون أن يكونوا موضع شك من قيادات التنظيم وحتى لا يتم اكتشافهم، كما أن السلطات الأمنية تقوم في بعض الأحيان بدفع مبالغ مالية للسيارات التي تحمل المتفجرات حتى تصل إلى مكانها قبل أن تنفجر وفقًا للخطة الموضوعة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على