اولاد الحرور.... ماذا فعلوا بجمهوريتهم !!!
over 7 years in كفر
في صحيفته الصراحة طيبة الذكر تنبأ عمنا الاستاذ العصامي الراحل المقيم في وجداننا (بغباشته الذكية ) الاستاذ عبد الله رجب تنبأ بان السودان ليس ملكا لاولاد القصور وانما سيكون رؤساء جمهوريته من اولاد الحرور وهذه كانت من النبوءات السابقة للعصر والاوان في وطن كما أ قول دائما هو وطن يمشي بالمقلوب عكس كل عقارب ساعة العالم شرقا وغربا فالمتتبع لتاريخنا الحديث يري هذا جليا وواضحا فمع فجر الاستقلال كنا الوطن الاوحد الذي اتحذ من الديمقراطية الغربية نظاما للحكم عكس كل قارة افريقيا وكنا كاننا قطعة ماس يتلمص من حولها الحرامية لسرقتها من الداخل والخارج وفي اتون الحرب الباردة بين الشرق والغرب وفي ظلال حركات التحرر بافريقيا واسيا وامريكا اللاتينية ونشأة طريق ثالث هو دول عدم الانحياز لذلك لم تعش الديمقراطية طويلا لاسبلب داخلية وخارجية كثيرة يضيق المجال عن حصرها وجاء انقلاب 17 نوفمبر بالرئيس عبود1958 وهو من اولاد الحرور وصار رئيسا للجمهورية خلفا لمجلس السيادة في الديمقرطية الاولي كأول حدث مصداقا لمقولة (اولاد الحرور) وكان سنوات حكمه كالشهر الذي جاء فيه شيئا بين فواصل الصيف والشتاء وهو حكم اجمالا ما زال البكاء عليه ساريا ليوم الناس هذا ، واقتلاعه كان باكتوبر وداعا لفصل الصيف واستقبالا لشتاء لم يدم طويلا بالديمقراطية الثانية ومجلسا للسيادة ولكن انقلاب مايو 1969جاء في عز الصيف كعقاب لحل الحزب الشيوعي وصار جعفر نميري رئيسا للجمهورية تصديقا لنبوءة استاذنا (اغبش ) واقتلعناه في بداية فصل الصيف وهو صيف استمر طويلا لم نعرف بعده شتاء فكانت فترة الديمقراطية الثالثة متارجحه بين صيف سياسي ونفحات حرية استغلتها النقابات( الغريب الان بعضا النقابيين يكتبون وهم الذين وادوا الديمقراطية بل احدهم وهو طبيب بيطري كانت نقابته من ضمن اكثر من 40نقابة اضربت في وقت واحد وحق لي ان اسمي النقابات عندنا القاتل والمقتول والامل في استاذنا البرف عبد الله علي ابراهين بخبرته وتجربته ا --- أكثر