«خبر سيئ» في إصابة فينيسيوس!

٦ أشهر فى الإتحاد

 أنور إبراهيم (القاهرة)
جاء التوقف من أجل مباريات «الأجندة الدولية» هذا الشهر، وبالاً على ريال مدريد الإسباني، وبعد إصابة الفرنسي إدواردو كامافينجا في تدريبات منتخب بلاده، ها هو الدور يأتي على الجناح البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي اضطر إلى الخروج من الملعب، بعد 27 دقيقة من مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في الجولة الخامسة لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.ولم تكن «دموع» منتخب «السامبا» توقفت منذ إصابة نجمه الأول نيمار جونيور الأخيرة الشهر الماضي، في مباراة أوروجواي، والتي انتهت بهزيمة البرازيل بهدفين، وإذا بمهاجم آخر مهم يلقى نفس المصير، وقد تبعده الإصابة حتى نهاية العام وربما بعد ذلك، وتعرض لها خلال مباراة كولومبيا في التصفيات نفسها وانتهت بفوز الأخير2-1، بعد أن كان منتخب البرازيل متقدماً بهدف.وبهذه الإصابة، يُحرم منتخب السامبا من جهود نجمه فينيسيوس في مباراة الأرجنتين القادمة في الجولة السادسة للتصفيات.وعاد فينيسيوس، الذي تألق بصورة لافتة خلال آخر مباراتين لناديه ريال مدريد أمام سبورتنج براجا البرتغالي في «الشامبيونزليج» وأمام فالنسيا في «الليجا»، إلى مدريد ليبدأ رحلة العلاج الطويلة التي تحرمه من مباريات عديدة مهمة في الدوري المحلي وأيضاً في «الأبطال».ويبدو أن «عين الحسود» أصابت «الميرنجي» في مقتل في هذا التوقيت المهم من الموسم، وذكرت «مونت كارلوسبورت» إن المعلومات الأولية لا تحمل أنباء جيدة بالنسبة لفينيسيوس، إذ إن الفحوص أثبتت إصابته في العضلة الخلفية للساق اليسرى، وقد تبعده عن الملاعب لمدة شهر ونصف الشهر على الأقل، ما يعني وداعه لعام 2023، انتظاراً للعودة في 2024 حسبما أكدت الصحافة الإسبانية.وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن الإصابات المتتالية في ريال مدريد تمثل «ضربة قوية» للفريق الذي يدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، خلال منافسته في الدوري المحلي ودوري الأبطال، إذ لم يكد الريال يفيق نسبياً منذ إصابة الحارس العملاق تيبو كورتوا والمدافع الصلد إيدر ميليتاو، ونجح إلى حد ما في تعويضهما بالحارس الإسباني كيبا والمدافع الألماني روديجير، ها هو يتعرض لموجة جديدة من الإصابات، بدأت بالفرنسي أوريليان تشواميني متوسط الميدان، ونظيره الإنجليزي جود بيلينجهام، ثم جاء الدور على إدواردو كامافينجا وفينيسيوس جونيور ليفقد الفريق أكثر من نصف قوته الضاربة في أشهر قليلة من بداية الموسم، وليصبح أنشيلوتي في موقف لا يحسد عليه، وإن كان الرجل لم يعتد الشكوى من نقص الصفوف، وإنما يؤمن دوماً بأن «الريال بمن حضر»، وهذا أكثر ما يجعل فلورنتينو بيريز رئيس النادي معجباً به، وحريصاً على تمديد عقده لعام آخر أو اثنين، حسبما تردد في الصحافة الإسبانية الآن، رغم شائعات رحيله إلى المنتخب البرازيلي في الصيف المقبل.

شارك الخبر على