قيادات دبلوماسية لـ “البلاد” “حوار المنامة” يبحث مستقبل الأمن والاستقرار الشامل للشرق الأوسط

٦ أشهر فى البلاد

أكد عدد من كبار المسؤولين أن حوار المنامة التاسع عشر لهذا العام يأتي في ظل حاجة دول منطقة الشرق الأوسط إلى تخفيف حدة التوترات وسبل التعامل مع التنافس الدائر على نطاق عالمي، لافتين في الوقت ذاته إلى ضرورة الحوار عبر القنوات الدبلوماسية لمناقشة مبادرات عربية جديدة للسلام الشامل في المنطقة.
وشدد المتحدثون إلى “البلاد” على ضرورة وجود حوار صريح لرسم مستقبل مشرق بالأمن والسلام والاستقرار الشامل في الشرق الأوسط، مع تقريب وجهات النظر بين الدول لإنهاء الصراعات والتوترات والحروب التي تشهدها بعض الدول منها قطاع غزة في فلسطين، إضافة إلى بحث سبل وقف التوتر بين روسيا وأوكرانيا.

الدبلوماسية العربية 
من جهته، قال الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى إنه في ظل الظروف والمتغيرات الإقليمية والدولية والعربية، من المهم أن يسلط حوار المنامة الضوء على التصورات والرؤى، والمطلوب من الدبلوماسية العربية المناقشة والمساهمة لأجل التوصل إلى السلام في المنطقة.

رؤى مشتركة 
إلى ذلك، قال سفير البحرين في بلجيكا والدنمارك ودوقية لكسمبورغ والاتحاد الأوروبي وحلف الناتو عبدالله الدوسري إن النسخة التاسعة عشرة لحوار المنامة تأتي للتأكيد أن المنامة تحظى بجدارة لمناقشة القضايا السياسية والأمنية بحضور صناع القرار وكبار المسؤولين للبحث والمناقشات والحوارات وورش العمل للقضايا المعاصرة للمساهمة في رؤية مشتركة لإنهاء ما يعصف بالمنطقة في كافة دول العالم.

حوارات فعالة 
وفي سياق متصل، قال مستشار شؤون الإعلام بديوان سمو ولي العهد عيسى الحمادي إن البحرين بقيادة الملك المعظم دائماً يكون السلام خيارها الاستراتيجي، وإقامة الحوارات الدولية في المنامة لتوفير بنية للسلم وإنهاء الصراعات، ووجود القيادات في حوار المنامة لبحث الحلول مهم لإرساء السلام.

المنامة للسلام 
بدورها اعتبرت الإعلامية اللبنانية القديرة بارعة علم الدين أن حوار المنامة يأتي في وقت مهم تشهد فيه المنطقة أحداثا ملتهبة في الشرق الأوسط وأوروبا من خلال استمرار الازمة الأوكرانية الروسية، لافتة إلى أن الحوار التاسع عشر بالحضور الدبلوماسي في البحرين يؤكد حرص قيادة المملكة لبحث الحلول لإنهاء الصراعات وتحقيق السلام، مع ضرورة وقف الانتهاكات الجارية في قطاع غزة في الأراضي الفلسطينية، مشددة على ضرورة تحقيق النمو والازدهار لكافة الدول في العالم.

دور الدبلوماسية 
إلى ذلك، قال سفير ألمانيا في المنامة كليمنس هاتش إن حوار المنامة يأتي هذا العام من أجل تفعيل الأدوات والقنوات الدبلوماسية لمعالجة المشاكل والاضطرابات التي تشهدها بعض الدول، مؤكدا في الوقت ذاته حرص الدبلوماسيين المشاركين في القمة التاسعة عشرة هذا العام، لبحث التعاون الدولي واستعراض العلاقات الثنائية التي من خلالها يمكن تحقيق السلام الشامل لدول العالم.
وثمن هاتش دور المنامة في جمع كبار الساسة وصناع القرار في العالم لأجل تبادل وجهات النظر وتحقيق الاستقرار لمختلف القارات.

بحث السلام
وفي سياق متصل، قال رجل الأعمال خالد الزياني إن حوار المنامة هذا العام يأتي في الوقت الحساس لاجتماع صناع القرار لمناقشة تهدئة التوترات الجارية في المنطقة، وبحث سبل السلام للحفاظ على البلاد والعباد في كافة أقطار العالم.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على