«أبو الأتراك» مصطفى كمال

٦ أشهر فى الخليج

د. صلاح الغول كنت في زيارة شخصية إلى تركيا، تزامنت مع الاحتفالات المئوية لتأسيس الجمهورية في 1923. وقد توقعتُ، كما هي الحال في مثل هذه المناسبات، كرنفالات شعبية، وأغاني وطنية، ومسيرات أعلام، وانتشار الأزياء التقليدية وأعلام الجمهورية، في الشوارع والميادين.. وهكذا. بيد أن ما لفت نظري من شرفة الفندق الذي كنت أسكن فيه في قلب العاصمة أنقرة، وما أكّدته مشاهداتي في الشوارع والميادين والمحال، وما أعادت تأكيده السرديات المكررة في الحوارات مع الأصدقاء الأتراك، هو طغيان حضور مصطفى كمال، في الاحتفالات المئوية، وهيمنته على الفعّاليات المختلفة، وانتشار صوره، بقدر انتشار الأعلام في المدن، والشوارع، والطرقات

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على