العالم في ٢٤ ساعة

أكثر من ٦ سنوات فى المدى

هراريالآلاف في شوارع زيمبابوي ضد موغابيتدفق الآلاف من مواطني زيمبابوي على شوارع العاصمة هراري،أمس السبت، وهم يلوحون بالأعلام ويرقصون ويغنون ابتهاجا بـ"سقوط" الرئيس روبرت موغابي المتوقع. وقال فرانك موتسينديكوا (34 عاما) لرويترز، وهو يلوح بعلم زيمبابوي: "هذه دموع الفرحة. انتظرت طول عمري هذا اليوم. أحرار أخيرا. نحن أحرار أخيرا". ووضع الجيش، الأسبوع الماضي، موغابي تحت الإقامة الجبرية، في حملة قال إن الهدف منها محاربة الفاسدين والمجرمين. ويوم الجمعة، طالب مسؤولو 8 من أصل 10 فروع إقليمية تابعة لحزب الاتحاد الوطني الأفريقي-الجبهة الشعبية الحاكم في زيمبابوي، موغابي بتقديم استقالته. وأذاع التلفزيون كلمة للناطق باسم فرع المنطقة الوسطى للحزب في البلاد، كورنيليوس ميوبريري، قال فيها: "قررت سائر المنطقة بالإجماع إبطال ولاية الرئيس في الحزب والرئاسة".وكان ميوبريري واحدا من عدة مسؤولين ظهروا في نشرة أخبار تلفزيون "زد بي سي" لدعوة الرئيس البالغ 93 عاما إلى الرحيل، فيما يبدو أنه عمل منظم لأن معظم المسؤولين كانوا يقرأون نفس البيان. وتأتي هذه الدعوات لتزيد من الضغوط على الرئيس موغابي بعد استيلاء الجنرالات على السلطة ووضعه قيد الإقامة الجبرية.
 
أنقرةأردوغان يرفض اعتذار الناتو عن حادثة النرويجرفض الرئيس التركي اعتذار حلف شمال الأطلسي (ناتو) عن حادثة وقعت في مناورات بمركز تدريب الحلف في النرويج سحبت تركيا بسببها قواتها من المناورات.وكان الناتو اعتذر لتركيا عن وضع صورة مؤسس تركيا الحديثة، مصطفى كمال أتاتورك، والرئيس، رجب طيب أردوغان، على لوحات التدريب على الرماية. واعتبر الرئيس التركي أن "هذا التصرف المسيء لا يمكن العفو عنه بهذه السهولة". وقال في خطاب تلفزيوني: "رأيتم التصرف المسيء في مناورات الناتو الأربعاء، هناك أخطاء لا يرتكبها الأحمق وإنما يفعلها المنحط من الناس فقط".وأضاف أردوغان أن "هذه المسألة لا يمكن التغاضي عنها بمجرد اعتذار". وقد أعلنت تركيا الجمعة سحب 40 من جنودها كانوا في مركز تدريب الناتو في النرويج، بعد حادثة لوحات التدريب على الرماية. واعتذر الناتو والحكومة النرويجية عن الحادثة. وعبر وزير الدفاع النرويجي، فرانك باكي يانسن، عن "أسفه" لما وقع في الحادثة. ولم يذكر الناتو تفاصيل ما حدث مكتفيا بالقول إن "إساءة حدثت" في مركز التدريب، ولكن وكالة أنباء الأناضول أوردت أن صورة أتاتورك وضعت هدفا للجنود في التدريب على الرماية.وفي حادثة ثانية فتح حساب باسم أردوغان في محاورة افتراضية مع عميل دولة عدوة.
 
كاراكاسهروب زعيم المعارضة الفنزويلية رغم الإقامة الجبرية فر زعيم المعارضة الفنزويلية المخضرم أنطونيو ليديزما من فنزويلا، ونجح في الوصول إلى إسبانيا، رغم وضعه قيد الإقامة الجبرية منذ عام 2015. واجتاز ليديزما، البالغ من العمر 62 عاما، الحدود إلى كولومبيا، الجمعة، ومنها جوا إلى إسبانيا، وفق ما ذكرت وكالة رويترز. وقال ليديزما الذي وصل إلى مطار باراخاس في مدريد في الساعات الأولى من صباح أمس السبت: "في إسبانيا اليوم أشعر بالحرية، (...)، دعونا لا نسمح بموت فنزويلا بين أيدينا"، مضيفا أنه سيلتقي مع رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي. وأوضح الرجل الذي شغل منصل رئيس بلدية كراكاس سابقا، إنه نجح خلال رحلته البرية، التي لم يفش سرها لأي من محبيه، في اجتياز 29 نقطة تفتيش تابعة للشرطة والجيش. وقد سخر الرئيس الفنزويلي نيكولا مادورو من ليديزما قائلا: "أتمنى ألا يرسلوه إلينا ثانية. يمكنهم الاحتفاظ بمصاص الدماء". وأضاف: "على سكان مدريد أن يظلوا حذرين أثناء الليل. مصاص الدماء (في طريقه) إلى مدريد". من جانبه، رحب رئيس كولومبيا السابق أندريس باسترانا بليديزما عبر تغريدة على تويتر قال فيها: "مرحبا بالحرية!". ومع قرب انتخابات الرئاسة الفنزويلية، في عام 2018، صار عدد كبير من الشخصيات المعارضة البارزة، في المنفى أو قيد الاعتقال أو ممنوع من تولي أي مناصب رسمية.
 
رام الله الرئاسة الفلسطينية تحذر من إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطنحذرت الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، من إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن مع عدم تجديد قرار فتح المكتب الذي يتم كل ستة أشهر. وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية "هذا الإجراء الذي يهدف إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يمثل خطوة غير مسبوقة فى تاريخ العلاقات الأميركية الفلسطينية".وأضاف في تصريح بثته الوكالة الرسمية الفلسطينية أن إغلاق المكتب "يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام وعلى العلاقات الأميركية العربية". وتابع أبو ردينة أن هذا الإجراء "يمثل ضربة لجهود صنع السلام ويمثل كذلك مكافأة لإسرائيل التى تعمل على عرقلة الجهود الأمريكية من خلال إمعانها فى سياسة الاستيطان ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين". كان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال فى تصريحات بثتها الوكالة الرسمية أمس إن نظيره الأميركي ريكس تيلرسون لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية التي تصدر كل ستة أشهر والتي تسمح بالإبقاء على مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين. وأضاف "عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءا من إجراءات أميركية تهدف إلى الضغط على القيادة أو إحداث إرباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية".

شارك الخبر على