في عيد الوطن.. وزير البلديات يُهنئ ويتحدث عن الإنجازات
ما يقرب من ٨ سنوات فى الشبيبة
مسقط - العمانيةأكد وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي أن العيد الوطني السابع والأربعين المجيد فرحة وطنية تعكس مشاعر الولاء والعرفان للوطن وقائده المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وذلك اعتزازا بإنجازاتٍ متواصلة وعجلة نموٍ متسارعة شملت قطاعات الحياة كافة، وإن ما تحقق في أرض عُمان وعلى امتداد سبعةٍ وأربعين عامًا من نهضة تنموية حديثة لهي شاهدٌ على الفكر السامي المستنير لمولانا جلالة السلطان المعظم -أيده الله- والذي به غدت إنجازات هذا العهد الزاهر ممتدة في ربوع وطننا المعطاء.وقال معاليه في كلمة له بهذه المناسبة: "إن الثامن عشر من نوفمبر المجيد هو عيدٌ للوطن وفرحة يعيشها كل أبناءه مجسدين فيها كل معاني الوفاء والانتماء ومجددين العهد والولاء لباني المسيرة الظافرة والنهضة المباركة التي تقوم على ثوابت راسخة تصب في خدمة الوطن والمواطن، ويشرفنا أن نغتنم هذه المناسبة والفرحة الوطنية لنرفع لمقام مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- التهاني والتبريكات مبتهلين للمولى عز وجل بأن يحفظه ويمتعه بالصحة والسعادة والعمر المديد".وأكد معاليه أن انجازات الوزارة تسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ الخطط التنموية في قطاعيها البلدي والمائي لتكون كافة خدماتها متاحة لخدمة المواطنين والمقيمين، وإنه لمن دواعي السرور والاعتزاز أن تأتي احتفالات هذا العام متزامنة مع إنجاز الوزارة للعديد من المشاريع ويأتي أبرزها سد الحماية من مخاطر الفيضانات بمدينة صور في محافظة جنوب الشرقية بسعة تخزينية تبلغ 22 مليون متر مكعب، وبحيرة تخزين تتراوح مساحتها من 5-6 كيلومترات مربعة، مبينًا أن السد مزود بأربعة بوابات تصريف رئيسية ذات كفاءة عالية وبوابتين جانبيتين، وكذلك أنبوب تصريف في أسفل السد لتغذية المناطق الواقعة بعده. وقال معاليه: "إن مع وجود السد الحالي وتوجه الوزارة خلال الفترة القادمة لإنشاء سدين آخرين وفقا للخطط والبرامج المطروحة ستكتمل منظومة الحماية من مخاطر الفيضانات بمدينة صور وسيكون لها الدور الكبير في حماية المدينة من مخاطر الفيضانات وتوفير المياه للقرى والمزارع فضلا عن الإسهام في تشجيع السياحة واستقطاب الزائرين إلى المحافظة والسلطنة بشكل عام".وسعيًا من الوزارة نحو تحسين خدماتها وتطويرها بما يتماشى وخطة الانتقال والتحول إلى الحكومة الإلكترونية، فقد أشار معالي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه إلى الجهود القائمة في هذا الشأن حيث تم الوصول إلى مراحل متقدمة من الإنجاز ضمن مشروع الوزارة في التحول الإلكتروني والذي باكتماله ستكون جميع خدمات الوزارة وتراخيصها متاحة للمستفيدين بالجودة والكفاءة من خلال عدة منافذ عبر الإنترنت كبوابة الخدمات الإلكترونية للوزارة "إنجاز" ومكاتب سند والمكاتب الاستشارية وتطبيقات الهواتف الذكية، مع الربط والتكامل بين الوزارة ومختلف المؤسسات الحكومية ذات العلاقة لتبادل البيانات آليا بما يضمن توجه الحكومة في الحد من استخدام المستندات الورقية، وسيشهد هذا العام البدء في اختبار وتجربة الأنظمة المنفذة للتراخيص البلدية والمائية والمخطط تشغيلها آليا في الربع الأول من العام 2018م . وأضاف معاليه أن الوزارة ماضية في تنفيذ المشاريع البلدية والمائية بمختلف المحافظات استنادًا إلى سياسات وخطط هادفة إلى تقديم خدمات تتوافق مع متطلبات الحياة الحالية وكذلك المستقبلية، وتقوم الوزارة بإجراء دراسات مفصلة عن المشاريع قبل تنفيذها وتحديد أولويات كل مشروع لا سيما ما يتصل بالمشاريع الحيوية كرصف الطرق الداخلية وإنارتها وإنشاء الحدائق العامة والمسالخ وكذلك السدود بمختلف أنواعها ، إلى جانب المشاريع الأخرى التي لا تقل أهمية ويتم متابعة مراحل الإنجاز فيها بصفة مستمرة ضمانًا لاستيفائها لكافة الاشتراطات والمواصفات الموضوعة لها ليكون هدفها الأساسي خدمة المستفيد بالصورة المطلوبة. واختتم معالي أحمد بن عبدالله بن محمد الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه كلمته "إن الوزارة ستواصل دورها في مواكبة مسيرة البناء والتنمية للسلطنة هذه المسيرة التي هدفها الأسمى الإنسان العماني وتوفير متطلبات الحياة الكريمة له، إنجازات تحققت وأخرى ستأتي في ظل التوجيهات الحكيمة لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- والتي تسير لرفعة ومجد هذا الوطن العزيز".