«أوروبا بالعربي».. هالاند «يضحك كثيراً» و«البلومون هو الكبير»!

١١ شهر فى الإتحاد

 عمرو عبيد (القاهرة)
النتيجة الكبيرة والأداء «الهائل» لفريق مانشستر سيتي، خطفا كل الأضواء فوق أغلفة الصحف الإنجليزية، وقالت صحيفة «مترو» إنه لا توجد منافسة على الإطلاق بين «السيتي» و«اليونايتد» بعد المباراة، التي أوضحت الفارق الكبير بين «الجارين» لمصلحة «السماوي»، وهو ما عبّرت عنه «آي سبورت» بعنوان «السيتي في فئة أعلى»، في حين عنونت «ستار سبورت» غلافها بالقول إن «البلومون هو الكبير»!واهتمت كثير منها بالحديث عن «الهداف الخارق»، هالاند، الذي قالت «ديلي ميل» عنه إن من يضحك أخيراً، يضحك كثيراً، في إشارة إلى محاولات جماهير «اليونايتد» استفزازه قبل تسديد ركلة الجزاء التي أنتجت الهدف الأول وخلال المباراة، بهتافها للاعبها الأسبق روي كين الذي تسبب في إصابة قوية لوالد هالاند، آلف إينج، في «ديربي 2001»، لكن جاء رد هالاند «الصغير» صاعقاً بتسجيل هدفين وصناعة الثالث، ليضحك في النهاية، كما كتبت «ميرور» ويصبح «بطل المباراة».

 
وعلى الجانب الآخر، تحدثت «تيلجراف» عن صافرات الاستهجان التي طالت الجميع في فريق مانشستر يونايتد، بمنْ فيهم المدرب تن هاج، بعدما أكدت أن الصافرات انطلقت في وجهه بسبب اختياراته للتشكيلة الأساسية، وكذلك التغييرات، وأكدت أن «همهمات التهكم»، بدأت عندما أخرج تن هاج مهاجمه هويلوند في الشوط الثاني، رغم التأخر في النتيجة، وعدم الدفع برافاييل فاران، والاعتماد على ليندلوف في مركز الظهير الأيسر، أما «إكسبريس» فقد نقلت تصريحات المدرب يورجن كلوب، حول أنه لا يمكن التركيز في لعب الكرة والاحتفال بالفوز، وسط الأحداث الحزينة التي أصابت لويس دياز بعد اختطاف أسرته في كولومبيا!وفي فرنسا، كانت كلمات «الاشمئزاز والعار» هي التي استخدمتها صحيفة «ليكيب» للتعبير عن غضبها الشديد من الأحداث التي تسببت في تأجيل مباراة مارسيليا وليون في «ليج ون»، بعدما رشقت جماهير الأول حافلة الثاني، مما أصاب مدرب ليون، فابيو جروسو، بارتجاج في المخ وجروح قوية، ومعه بعض المدربين المساعدين، وعلّقت «لو فيجارو» على الأحداث، بقولها إن عمدة مدينة مارسيليا أدان الشغب الجماهيري، ووصفه بأنه غير مقبول على الإطلاق!أخيراً، عادت صور «الأسطوري» ليونيل ميسي لتتصدر أغلفة الصحف الإسبانية، ترقباً لفوزه المُحتمل بجائزة «الكرة الذهبية»، حيث كتبت «ماركا» إن ميسي ينتظر «الليلة الذهبية»، وأشارت «موندو ديبورتيفو» إلى أن «البرغوث»، هو الأقرب لحصد الجائزة، كما نقلت تصريحات جوندوجان القوية عقب الهزيمة أمام ريال مدريد، التي عنونتها عبر غلافها بقوله «لم آت إلى هنا لأخسر هذا النوع من المباريات»، بينما مدحت «آس» فريق أتلتيكو مدريد ووصفته بأنه «مُمتع ومُختلف».

شارك الخبر على