محمد رجاء راهنت على «الطوفان».. والفخرانى يمثل تاريخ الدراما بالكامل (حوار)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

«الطوفان» أعاد الدراما العائلية الكلاسيكية.. ونبدأ تصوير «بالحجم العائلى» منتصف ديسمبر

رغم عرض أكثر من نصف حلقات مسلسل «الطوفان»، فإن مؤلفه محمد رجاء ما زال حريصًا على معرفة ردود أفعال الجمهور حولها يوميا، وإن كان العمل قد نجح في تحقيق نسبة مشاهدة مرتفعة مع بدء عرضه قبل عدة أسابيع، بعد خروجه من موسم دراما رمضان الماضي.

«رجاء» كشف فى حواره لـ«التحرير» كواليس تحضيره لـ«الطوفان» مع المؤلف وائل حمدي، وموقف الكاتب بشير الديك مؤلف الفيلم الذي تمت إعادة معالجته في المسلسل التليفزيوني، وكذلك تفاصيل مشروعه الدرامي الجديد «بالحجم العائلى» مع الفنان الكبير يحيي الفخراني.

- حدثنا عن ردود الأفعال التي وصلتك حول «الطوفان»؟

سعيد جدا بالمشاهدات التي حققها المسلسل بعد عرضه على شبكة قنوات DMC، وخاصة أن نوعية الدراما العائلية الكلاسيكية التي يعتمد عليها العمل يفتقدها الجمهوره، ومع عرض «الطوفان» نال اهتمامًا كبيرًا من المشاهدين، وهو ما كنت أراهن عليه مع صنّاع العمل.

- كيف جاءت لك فكرة تحويل فيلم «الطوفان» إلى مسلسل؟

كانت هناك نية بينى وبين المؤلف وائل حمدى لتقديم شيء مختلف، إلى جانب أن المنتج ريمون مقار كان يريد تقديم مسلسل كلاسيكي عائلي، فبدأنا فى التفكير فى عمل يجمع مجموعة كبيرة من الأبطال، ونعيد من خلاله الدراما الاجتماعية، فخطر على بالى فيلم «الطوفان»، وفكرت في إعادة معالجته مع «وائل»، وعرضنا الأمر على المؤلف بشير الديك، كاتب ومخرج الفيلم، الذي أبدى موافقته، وبدأنا التنفيذ مع المخرج خيرى بشارة.

- وكيف وجدت الاعتماد على البطولة الجماعية بالمسلسل؟

الحدوتة استعادت ذلك، وشخصيا أفضل هذا النوع، خاصة أنه جاء ليتناول موضوعات تهم الأسرة، من جهة أخرى فإن البطولة الجماعية ليست أمرا جديدا على الساحة الفنية، إنما قديم وحقق نجاحات كبيرة، لكن المشكلة في بعض المنتجين الذين يريدون توزيع مسلسلاتهم باسم بطل العمل للاطمئنان على نسبة المبيعات.

- ألم تتخوف من إعادة معالجة فيلم «الطوفان»؟

لا، لأننى أحب هذا الفيلم جدا، وأراه مهدورا حقه ولم يحقق نجاحًا جماهيريا، رغم قيمته الفنية العالية، كما أنه لم يأخذ حقه فى العرض على الشاشات، ونجاح المسلسل سيعيد الجمهور مرة أخرى للبحث عن الفيلم ومتابعته، والخوف كان سيحدث إذا ما قمت مثلا بإعادة تقديم فيلم «العار» لأنه معروف للجمهور.

- هل أضاف الكاتب بشير الديك أى تعليقات على السيناريو؟

أستاذ بشير لم يتدخل، بالعكس أعجب كثيرا بالمعالجة والسيناريو حين عرضناه عليه، وكان سعيدا جدا ومتفهما أننا بالفعل نقدم معالجة مختلفة تماما عمّا قدمه، ويكفى أنه قدم لنا هدية وهى فيلم «الطوفان»، وكنت مشدودا كثيرا لفكرة «الغفلة»، بمعنى أن الفرد يمكنه أن يرتكب أكبر جرم فى الدنيا، وهو غير مستوعب ولا مدرك لها.

- وماذا عن مسلسل «بالحجم العائلى»؟

رشحنى الفنان يحيى الفخرانى لنتعاون سويا، وتقابلنا أكثر من مرة وتناقشنا فى مجموعة من الأفكار، وأوضح لي أنه يرغب في تقديم شيء مختلف بحالة خاصة، وتركني أفكر في طبيعة القصة، وقدمت له شخصية مكتوبة، أعجب بها وبفكرة العمل، وانتهيت تقريبا من كتابة نسبة كبيرة من الأحداث.  

- كيف ترى تعاونك مع الفنان يحيى الفخرانى؟

أى كاتب يتمنى بالفعل التعاون مع النجم الكبير يحيى الفخرانى، لأنه يعتبر من أهم العاملين في الدراما التليفزيونية، وتشعر وأنت تعمل معه أنك تتعامل مع تاريخ الدراما بالكامل، وهو يقدّر النص والورق المعروض عليه جيدا.

- ومن النجوم الذين سيشاركون في بطولة المسلسل؟

حتى الآن لم نستقر إلا على الفنانة ميرفت أمين، وهناك مجموعة من الأسماء المرشحة للعمل، لكن لم يتم التعاقد معهم بشكل رسمي، وحددت المخرجة هالة خليل منتصف ديسمبر المقبل موعدًا لانطلاق التصوير.

- يشهد «بالحجم العائلى» تجربتك الأولى في الكتابة منفردًا.. هل تشعر بخوف منها؟

لست متخوفا، فنجاح العمل أو فشله مسألة لا تهمني، أركز فقط على الكتابة، وأصدق المشاهد التي أقدمها للجمهور ما أضعه دائما أمام عيني.

شارك الخبر على