عنصرية «البارسا» ضد فينيسيوس!

٧ أشهر فى الإتحاد

 أنور إبراهيم (القاهرة)
تعرض البرازيلي فينيسيوس جونيور، «جناح» ريال مدريد الإسباني، مجدداً لهتافات عنصرية انطلقت من مدرجات استاد «مونتجويك» الأولمبي ملعب برشلونة، خلال المواجهة بينهما في «كلاسيكو الأرض»، في «الجولة 11» للدوري الإسباني «الليجا»، والتي انتهت بفوز «الريال» 2-1، بعد أن كان متأخراً بهدف في الشوط الأول.وذكرت صحيفة «ماركا» أن المباراة شهدت سقوط شيء من المدرجات يشبه «إصبع الموز» في اتجاه فينيسيوس، في إشارة إلى «الطعام المفضل للقرود»، وأن من ألقاه مشجع برشلوني متعصب. 
ولا يزال فينيسيوس يعاني من الهتافات العنصرية، وآخرها ما حدث له خلال «الكلاسيكو»، وأكدت الصحيفة الواقعة التي قام أحد المصورين بتصويرها، كما أشارت صحيفة «سبورت» الموالية لـ«البارسا» إلى إن رابطة «الليجا» فتحت تحقيقاً بشأنها، لمعرفة من وراء الهتافات العنصرية من أجل معاقبته.وأصدرت الرابطة بياناً رسمياً بهذا المعنى، بينما وعدت إدارة برشلونة بأنها ستجري تحقيقاً بشأن أي هتاف عنصري خلال المباراة.وذكرت شبكة «مونت كارلو سبورت»، أن مجموعة من مشجعي برشلونة شُوهدوا، وهم يطلقون الهتافات ضد فينيسيوس لحظة استبداله وخروجه من الملعب، بعد أن فضل الإيطالي كارلو أنشيولتي المدير الفني تغييره، حتى لا تتفاقم الأمور. 
ومع ذلك لم يسلم فينيسيوس من الهتافات العنصرية الصادرة من مدرجات مشجعي برشلونة طوال المباراة.وأكدت «ماركا» أن أحد المشجعين ألقى هذا الشيء الذي يشبه «إصبع الموز»، ولكن لم يكن هناك شيء يسمح بالتأكد أو الشهادة بأن ما تم إلقاؤه «إصبع موز» بالفعل. 
وذكر بعض متصفحي مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت أن عدداً غير قليل من جماهير برشلونة الذين انتشروا في المدرجات من بداية المباراة، كانوا وراء هذه الأحداث.وقالت شبكة «مونت كارلو سبورت» إن فينيسيوس أصبح شخصية معروفة و«رمزاً» في مجال مكافحة العنصرية في كرة القدم بإسبانيا، وكررت قائلة: نعم هو رمز لمحاربة هذا الداء، بعد أن كان هدفاً مراراً وتكراراً لهذه الهتافات العنصرية، مثلما حدث معه في استاد «سانشيز بيزخوان» معقل إشبيلية في الجولة العاشرة للدوري يوم السبت الماضي، عندما تم التعرف على هوية من ارتكب هذا الجرم، وتم طرده من الملعب وخضوعه للتحقيق.

شارك الخبر على