«قرطام» قادرون على بناء دولتنا.. وتعرضنا لظروف أصعب قديما (صور)

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

ثروت الخرباوي: القرآن أقر بناء الهرم في أكثر من آية

أمين عام «المحافظين»: أطالب بتدريس نظرية «بناء الأهرامات» في الجامعات

قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن علينا جميعا كمصريين معاصرين الاستفادة من تاريخ أجدادنا الأوائل، لأنها كنوز مدفونة وعلينا إعادة إنباتها فى عقول أبنائنا كى يستفيدوا منها ويفيدوا مجتمعهم.

وأوضح قرطام، خلال فعاليات ندوة «شخصية الهرم.. عقيدة وبناء»، اليوم الخميس، أن المصريين القدماء رجال استطاعوا أن يبنوا أنفسهم ونحن كمصريين معاصرين أيضا رجال قادرون على بناء دولتنا والنهوض بها مهما كانت الظروف والمحن التى نتعرض لها، لافتا إلى أن المصريين القدامى واجهوا ظروفا أصعب مما نعانيها حاليا.

وأضاف «رئيس المحافظين»: «ما نناقشه اليوم فى هذه الندوة ما هو إلا موروث ثقافى وحضارى وصل إليه القدماء المصريون وعلينا الآن الاستفادة منه، خاصة أننا فى مرحلة بناء دولة جديدة أيضا».

عقيدة «الحضارة»
وفي نفس السياق، قال الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، إن بناء الحضارة الفرعونية ككل مبنى على العقيدة.

وطالب شلش بتدريس تلك النظرية بالجامعات المصرية ووضعها محل البحث العلمى لتفسير الاندماج بين العقيدة والبناء، متابعا: «الحضارة المصرية ملك للتراث الإنسانى كله ولكنه فى نفس الوقت له خصوصية مصرية ومن الممكن أن يكون جسرا بين تحضر المصريين القدماء والمصريين المعاصرين».

واستكمل: «إذا تعمقنا فى فك شفرات تحضر العمارة المصرية فهناك أشياء كثيرة محل البحث ليس فقط فى العمارة ولكن فى أشياء أخرى كثيرة».

ادعاءات يهودية
ونفى المفكر الإسلامى ثروت الخرباوى، نائب رئيس الحزب، ادعاء اليهود بأنهم هم بناة الأهرامات، مستندا فى ذلك إلى أن اليهود لم يكن لهم وجود داخل الدولة المصرية فى ذلك التوقيت، أى وقت بناء الأهرامات، مؤكدا أن هناك من يريد تجريد المصريين من هذه الأعمال العظيمة.

وأوضح الخرباوى، أن القرآن الكريم أقر ببناء المصريين للأهرامات وذكرت فى أكثر من آية منها على سبيل المثال «وفرعون ذى الأوتاد» وكذلك يا «هامان ابن لى صرحا»، فالعقيدة التى بنى عليها الهرم هى عبادة الشمس، ولكن بنو إسرائيل عقيدتهم كانت «التوحيد» فعقيدة بناء الأهرامات تختلف كليا عن عقيدة اليهود «بنى إسرائيل».

أسرار مخفية
وتحدث فى الندوة الكاتب والمهندس المعمارى أحمد إبراهيم حلمى، عن بناء الهرم المصري الذي تم وفقًا لعقيدة راسخة عند المصريين القدماء تتعلق بعقيدة الشمس.

وقال إن بناء الأهرامات تراث ثقافي وحضاري وديني ومعجزة لابد من التعامل معها بالقيمة التي تستحقها، مشيرا إلى أن المصريين يقصرون في العرض والإشادة بالقيمة الحقيقية للهرم والآثار الوطنية بشكل عام. 

وعرض إبراهيم أهم الدوافع التى حركت المصرى القديم لتصميم هذا النموذج الهندسى الأسطورى، ومنها تخليد حضارة عظيمة وتثبيت عقيدة الشمس التي كان يؤمن بها المصري القديم، حيث صمم الهرم بحيث تتعامد عليه الشمس مرتين مرة من اليمين ومرة من اليسار في يوم في العام.

وأوضح أن العزيمة المصرية الأصيلة تدخلت لإخراج هذه المعجزات المعمارية التى يقف حتى الآن العالم أمامها منبهرا بدقة التصميمات الهندسية التى وضعها المصرى القديم فى "الهرم" أو مقبرته وكيف أن تلك الأهرامات ما زالت تفشى بأسرارها حتى الآن.

وأوضح المهندس المعمارى أن الهرم مجرد تمثيل لفكرة القدماء المصريين الذين كانوا يعتقدون أن الحجارة تتمثل في روح تأتي إلى الهرم وتسكنه، موضحًا أن أسرار هرم خوفو لم يتم اكتشافها حتى الآن وطالب الدولة برعاية شباب الباحثين وتذليل العقبات أمامهم للتمكن من كشف المزيد من الأسرار.  

وحضر الندوة  كل من المهندس أكمل قرطام رئيس الحزب وثروت الخرباوي نائب رئيس الحزب، والدكتور بشري شلش أمين عام الحزب واللواء عاصم جنيدى الأمين المساعد، وأحمد الزعفرانى أمين لجنة التدريب والتثقيف، وعدد كبير من قيادات الحزب.

شارك الخبر على