السودان قوى سياسية تتوافق في أديس أبابا على حمدوك رئيسا لهيئتها القيادية

٨ أشهر فى كونا

الخرطوم - 26 – 10 - (كونا) – اختتمت القوى السياسية والمدنية السودانية اليوم الخميس بالعاصمة الأثيوبية اجتماعاتها بالاتفاق على هيكل تنظيمي يشمل هيئة قيادية لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك
وتتكون الهيئة من 68 ممثلين لقوى سياسية ومدنية ولجان مقاومة ونقابات وأجسام مهنية الى جانب مكتب تنفيذي تنسيقي من 30 عضوا مهمته التحضير للاجتماع التأسيسي للتنسيقية والمقرر له خلال 8 اسابيع.وناشد عبد الله حمدوك في تصريح صحاي اعقب الاجتماع أطراف النزاع تسهيل وصول العون الإنساني وإجراءات وصول العاملين في الحقل الإنساني الى المحتاجين كما طالب القوى المدنية التي تسعى لوقف الحرب بالتوحد بقوله: «اتوجه بنداء صادق إلى كل القوى المدنية والديمقراطية التي تسعى لوقف الحرب بضرورة توحيد الجهود للوصول لوحدة مدنية عريضة لوقف الحرب ومعالجة آثارها الإنسانية الملحة وتحقيق السلام الشامل.وقالت القوى المدنية في بيانها الختامي الخميس إنها نجحت في إجراء مناقشات عميقة بين المشاركين فيالمحاور السياسية والاقتصادية والعمل الإنساني والمحور الإعلامي وأقرت تنظيم ورشات عمل مختصة تتقدم بتوصيات من أجل تطوير الموقف التفاوضي المدني والإصلاح الأمني والعسكري والعدالة الانتقالية وإعادة البناء المؤسسي لأجهزة الدولة والسلام ورتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية فضلا عن صناعة دستور دائم ووضع برنامج اقتصادي لإعادة إعمار البلاد وبحث قضايا الولايات والحكم المحلي. وأقر الاجتماع ورقة باسم «الموجهات العامة للعملية التفاوضية لوقف الحرب وإعادة تأسيس الدولة السوداني بوصفها مسودة تفاوضية تعبر عن وجهة نظر التحالف المدني إلى جانب أسس ومبادئ إنهاء الحرب وتاسيس الدولة السودانية وعلى رأسها التصورات السياسية التي تسهم في المحافظة على وحدة السودان.واجتمع في أديس أبابا زهاء مئة شخص يمثلون قوى سياسية ومدنية ونقابية وعسكرية ولجان وشخصيات عامة بهدف توحيد القوى التي تطالب باستعادة الانتقال المدني الديمقراطي في البلاد وتوافقوا خلال اجتماعاتهم التي بدأت الاثنين الماضي، على ورقة سياسية وأخرى اقتصادية وثالثة إنسانية ورابعة إعلامية تهدف جميعها لتعبيد المسار لوقف الحرب في خطوة اولى. (النهاية)

م ع م / ه س ص

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على