جلسة "طارئة" للأمم المتحدة.. مندوب فسلطين باكيا "أوقفوا القصف على غزة وأنقذوا أرواح الأطفال والمدنيين"!

٦ أشهر فى تيار

عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم، جلسة عامة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة، والتي تناقش القضية الفلسطينية عقب العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أن 3 آلاف طفل و1700 امرأة قتلتهم إسرائيل من بين 7 آلاف قتيل قضوا بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأضاف منصور باكيا في كلمة له بالأمم المتحدة أن أحياء بأكملها دُمرت وعائلات أبيدت في قطاع غزة، مناشدا "أوقفوا القصف على غزة وأنقذوا أرواح الأطفال والمدنيين".
وحذر من اتساع نطاق الصراع في المنطقة إذا لم يتوقف القصف على غزة، مشيرا إلى أن أكثر من 1600 طفل تحت أنقاض الدمار في قطاع غزة.
كما أضاف أن أماكن العبادة ومدارس الأونروا في غزة لم تسلم من قصف إسرائيل، لافتا إلى أنه لم يتبق للفلسطينيين منازل ليعودوا إليها بعد تدميرها.
 وتساءل: "لماذا يشعر البعض بألم كبير تجاه إسرائيل وقليل تجاه فلسطين.. أين تكمن المشكلة.. لون البشرة أم الديانة أم الأصل؟".
فيما أشار إلى أن إسرائيل تتعامل بأن القوانين الدولية تنطبق على الجميع لا عليها، موضحا أن إسرائيل شردت أكثر من مليون و400 ألف شخص في قطاع غزة.
في المقابل، قال مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان إن حماس لا تكترث بالشعب الفلسطيني، "ويجب أن تباد من الوجود". وقال: "لا يمكننا تصور ما يمر به الرهائن المحتجزون لدى حماس".

 

وأشار إلى  ان " مقاتلي حماس ارتكبوا فظاعات بحق المدنيين في المستوطنات والبلدات الإسرائيلية"، معتبرا ان "العالم سيدفع الثمن ما لم نقضي على حركة حماس". وأضاف: " حماس حصلت على الموارد ولكنها استغلتها واستغلت كل شبر من أرض غزة لأهدافها العنيفة".
ورأى انه "من الممكن أن تنتهي حملتنا العسكرية الآن لو وافقت حماس على تسليم المحتجزين ووضع السلاح". وشدد على انه " لن نرتاح حتى القضاء على حماس نهائيا وعودة الرهائن"
من جهته، قال وزير خارجية الأردن "نعارض استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني في غزة ونحن علينا مواجهة الحرب في غزة والكارثة الإنسانية التي تتسبب بها ".
 

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على