المرتضى للمطران عطالله حنا ذرة غبارٍ من جلبابك الطاهر تفوق عروبتها عروبة المنافقين المتخاذلين

٨ أشهر فى تيار

 حيا وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى نداء رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس المطران عطا الله حنا الذي دعا  فيه الى اغاثة غزة، مخاطبا إياه:"أنا مسلم يا سيادة المطران وايضا على مذهبك. انا عربي يرى أن ذرة غبارٍ من جلبابك الطاهر تفوق عروبتها عروبة المنافقين المتخاذلين.انا مشرقيٌّ اراك، واسمعك،  فاتذكّر بأنّ المسيح هو من عندنا، من عندك، من فلسطين؛ارضنا يا سيّدي لن تكون بعد اليوم الاّ لأهلها الأنقياء المظلومين، مسلمين ومسيحيين، ولن تكون ابداً لأبناء أولاد الافاعي وقتلة الأنبياء...لن تكون  لأعداء الإنسانية المجرمين المغتصبين" . نداء المطرانوتضمن نداء المطران حنا ما يلي:" ان ما يحدث في غزة اليوم لا يمكن ان يستوعبه عقل بشري .أننا نتساءل الى متى سوف تستمر هذه الحرب والتي يدفع فاتورتها الابرياء من ابناء شعبنا في غزة وخاصة شريحة الاطفال الذين يتم انتشالهم من تحت الركام ناهيك عن الاطفال الذين تيتموا وانهم فقدوا كافة افراد عائلاتهم.ان هذا العدوان نتائجه كارثية مأساوية وتداعياتها على شعبنا ستكون ايضا اليمة وحزينة في ظل هذا الدمار الهائل وفي ظل هذا الكم الكبير من الشهداء والجرحى. نناشد اصحاب الضمائر الحية في عالمنا بأن يقوم كل واحد منا بتأدية رسالته الانسانية والاخلاقية والعمل على وقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار والخراب. ما ذنب هؤلاء الاطفال لكي يقتلوا بهذه الطريقة وما ذنب هؤلاء الابرياء المدنيين لكي تحطم المنازل عليهم ويتحولوا الى اشلاء متناثرة ، انها جريمة العصر، انها الوحشية بأقصى صورها والتي نتائجها سوف تكون كارثية ومشاهد الدمار والموت والقتل ستبقى في ذاكرة الفلسطينيين والعرب وكافة الاحرار في هذا العالم. ان هنالك شيئا يتغير في عالمنا لصالحنا كفلسطينيين فصور الدمار والخراب والموت هي ابلغ من اي خطاب وبات الكثيرون في هذا العالم يدركون بأن ما يحدث في غزة اليوم انما هي نكبة جديدة وكارثة انسانية لا يمكن ان يستوعبها عقل بشري . اوقفوا هذا العدوان الهمجي فشهداؤنا ليسوا ارقاما فهؤلاء هم بشر خلقهم الله كما خلق كل انسان في هذا العالم ويحق لهم ان يعيشوا بكرامة وحرية ولكن اين هي الكرامة واين هي الحرية مما يحدث اليوم في غزة المنكوبة؟".

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على