الأمين إدمان الشبكة العنكبوتية خطير على العمل والعلاقات الاجتماعية

٨ أشهر فى البلاد

أصدر المهندس والكاتب يوسف أمين الأمين، أخيرًا، الدليل المجاني عبر الإنترنت، بشأن الاستخدام السليم للهواتف الذكية؛ بهدف مساعدة الصغار والشباب على استخدام أجهزتهم بشكل آمن وصحي.

وشدد في تصريح لـ “البلاد” على أهمية وجود ثقافة نابعة من حسن استخدام الهاتف النقال للأطفال، سواء من حيث المكان، أو غير ذلك، موضحًا أن “الدليل هو عبارة عن كراسة تلوين، وبداخلها توجد هذه النصائح، وبأنه فرصة تشجع الأطفال على استخدام أيديهم في الكتابة، والرسم، بدلًا من الاعتماد الكامل على الألواح الذكية في أغلب الأوقات”.

وأشار إلى أن إصدار الدليل يأتي في سياق الشراكة المجتمعية، وتثقيف المجتمع، والنهضة بالنشأة بالشكل الصحيح، وبحيث يتعلم الأطفال الأولويات، ويعتمدون على أنفسهم.

وأكد أن الدليل متوافر حاليا بعدة لغات عالمية، ومنها اللغة العربية والإنجليزية، ويأتي في وقت يزداد به اهتمام خبراء الصحة النفسية بشكل متزايد بمشكلة الخوف، أو الفوبيا من عدم امتلاك الهاتف المحمول.

وذكر أن “الهدف من هذا الدليل هو التثقيف العام، خصوصًا للأطفال والشباب، من المخاطر الأمنية والصحية والنفسية المرتبطة بإدمان الهواتف الذكية وحتى بين البالغين، ولذلك من الضروري تعليم الأطفال من سن مبكرة كيفية استخدام الأجهزة الذكية بشكل مسؤول وآمن”.

وزاد “على الرغم من أن أجهزة الهاتف الذكي أو الجهاز اللوحي أو الكمبيوتر يمكن أن تكون أدوات إنتاجية بشكل كبير، إلا أن الاستخدام المفرط والمؤلم لهذه الأجهزة يمكن أن يؤثر بشكل سلبي وخطير على العمل والدراسة والعلاقات الاجتماعية”.

وبيَّن الأمين أن الدليل سيساعد النشأة في اكتشاف مواهبهم، ومهاراتهم، ومساعدتهم على النجاح في الحياة.

وأضاف أن “كراسة الهاتف الذكي هي أحدث إصداراته في سلسلة من الكتب التعليمية، وتحتوي على 20 نصيحة ذكية حول الاستخدام الصحي، والآمن للهواتف الذكية وتطبيقاتها، وقد تم اختيار هذه النصائح بعناية، واستنادًا إلى الخبرة العملية من خلال تخصصي الهندسي”.
واستكمل “تم إضافة رسوم توضيحية بسيطة لمساعدة الصغار على فهم النصائح المطروحة، مثل (الدردشة الذكية)، و(المشي الذكي)، و (اللعب الذكي)”، و(الشحن الذكي)، وغيرها، وكلها مصممة لتعليم الأطفال كيفية إدارة استخدامهم، وعدم الإدمان على الأجهزة من سن مبكرة.
ودعا الأمين عبر “البلاد” شركات الاتصال الرائدة في المنطقة، وجميع الكيانات المسؤولة في صناعة الهواتف المحمولة، إضافة إلى أولئك الذين لديهم مسؤولية اجتماعية تجاه الأطفال والشباب إلى الانضمام إلى المشروع، والمساهمة بالهدايا والجوائز للأطفال المشاركين في هذه الحملة التوعية التعليمية المجانية.
وقال “سيساهم ذلك في نجاح هذا المشروع الفريد ولدعمه تطويره المستمر؛ من أجل توعية الشباب والأطفال بالأمن والسلامة والصحة في استخدامه”.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على