لقاء تضامني مع غزة في صيدا بدعوة من الشيخ حمود اكد كامل الثقة بحكمة قيادة المقاومة في لبنان

٨ أشهر فى ن ن أ

وطنية - عقد لقاء تضامني مع غزة بدعوة من رئيس quot;الاتحاد العالمي لعلماء المقاومةquot; الشيخ ماهر حمود في قاعة مكتبه، استنكارا للعبثية الصهيونية التي تهدف الى تهجير اهالي غزة وتنديدا بجريمة المستشفى المعمداني وقصف الكنائس والمساجد والمدارس، شارك فيه رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس المطران حنا عطالله بكلمة من القدس نقلت عبر الهاتف، في حضور لفيف من العلماء السنة والشيعة والاباء المسيحيين وممثلي الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية الاسلامية والوطنية.

حمود

واستهل الشيخ حمود اللقاء بكلمة، أكد فيها ان quot;المجازر التي يرتكبها العدو في غزة، ما هي الا دليل على عجزه عن مواجهة quot;حماسquot; وبقية المقاومين، ولم يستطع الوصول الى نفق او الى صاروخquot;، محملا quot;الغرب واميركا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وايطاليا خصوصا، مسؤولية ما يحصل من جرائمquot;، واصفا quot;قمة العرب في مصر بقمة الوقاحة، والاقتراح المصري بالبشعquot;.

المطران عطاالله

واكد المطران حنا عطالله في كلمته ان quot;ما يحدث في غزة، هو مؤامرة هادفة الى تصفية القضية الفلسطينيةquot;، معتبرا ان quot;استهداف الكنائس هو استهداف للحضور المسيحي في فلسطين وهي استهداف للقدس والاقصى لطمس معالم المقدسات والنيل منهاquot;، داعيا quot;الاشقاء العرب لأن يكونوا مع الشعب الفلسطيني في محنتهquot;.

الهادي

والقى ممثل quot;حماسquot; في لبنان احمد عبد الهادي كلمة، طمأن فيها quot;الحضور والشعوب العربية ان المقاومة بخيرquot;، وقال: quot;لا بد من الاشارة الى الجهد المقدر والمشكور للمقاومة الاسلامية في لبنان، الاخوة في quot;حزب اللهquot;، الذين يقاتلون مع غزة ويقدمون الشهداء والجرحى، ونحن نعلم ان هذا الجهد هو المطلوب، وقد اشغل الاحتلال ليخفف عن اخواننا في غزة وارسل رسائل واضحة بانه مستعد في اي لحظة ان يدخل الحرب بشموليتها اذا ما اقتضى الامر واذا تجاوز العدو الخطوط الحمر، والعدو يحسب لذلك الف حسابquot;.

عمار

بدوره، القى عضو المجلس السياسي في quot;حزب اللهquot;nbsp; quot; الشيخ عبد المجيد عمار كلمة الحزب، فقال: quot;لسنا بحاجة الى تدمر اسرائيل الحجر والبشر لنعرف من هيquot;، واعتبر ان quot;ما يحصل في غزة ليست معركة مع quot;حماسquot; او quot;الجهادquot; وانما هي معركة مع الامة جمعاءquot;، ولفت الى اننا quot;لسنا من جيل ال 36 او 48 او ال67 او ال 82nbsp; وانما نحن من جيل ال93 وال 96 وجيل ال2000 ونحن من جيل ال2006، عندما قرر العدو بتواطئ مع كل العالم القضاء على المقاومة وسحقها كما هو قراره اليوم، ونحن من جيل طوفان الاقصى، والمعركة اليوم واحدة وتديرها قيادة حكيمة رشيدة وواعية واذا كان سكوتها ارعبهم فان كلامه سيزلزلهمquot;.

وختم: quot;ان ما تقوم به المقاومة ليست مشاركة ولا الهاء للعدو، وانما هو ايمان منا ان المشروع واحد والمقاومة واحدة وما تتطلبه هذه المعركة سنقوم به مهما كان الثمنquot;.nbsp;

كايد

وقال رئيس quot;رابطة علماء فلسطينquot; الشيخ بسام كايد: quot;ان انتصار غزة حتمي لا محالة على ايدي المؤمنين الشرفاء، واذا كان الصهاينة يعتبرون ان معركتهم في غزة كما دخلوا الى لبنان لانهاء منظمة التحرير في العام 1982 فهم واهمون ولن نخذلكمquot;.

وفي الختام تلا رئيس مجلس علماء فلسطين الدكتور الشيخnbsp; حسين قاسم البيان الختامي للقاء، حيث اعتبر المجتمعون ان quot;استهداف المدنيين بالشكل الذي تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يحصل منذ الحرب العالمية الثانية، واستهداف المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمخابز والبيوت الآمنة والمناطق والطرقات التي أعلن أنها آمنة وسيارات الإسعاف ومراكز التموين وقطع الكهرباء والماء والوقود، يؤكد أن ما يحصل هو حرب إبادة شاملة يستحيل أن يكون دفاعا عن النفس، كما تزعم الدوائر الغربية الداعمة للعدوانquot;.

واكدوا ان quot;محاولة تحويل قضية غزة إلى قضية مساعدات، هو تقزيم بشع لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ البشرية، خصوصا عندما تكون المساعدات شحيحة جدا وتحتوي على أكفان للرجال والنساءquot;، واعتبروا ان quot;رفض الدول الغربية إدانة قصف المدنيين ورفض الدعوة إلى وقف إطلاق النار بالمطلق خلال ما يسمى بـquot;مؤتمر السلامquot; في القاهرة، تجعل هؤلاء شركاء حقيقيين في العدوان غير المسبوق الذي يقوم به العدو الصهيوني. وان صمود غزة في فلسطين بشكل عام في وجه هذا العدوان الدولي الهمجي سيغير مجرى التاريخ المعاصر، ويجعل كل الاحتمالات واردة رغم المآسي التي تفوق الوصف، لم يسمع من أحد من أهل غزة وسائر فلسطين والذين تتفطر قلوبهم على المشاهد المؤلمة إلا كلّ فخر واعتزاز بعملية طوفان الأقصى. وان عقدة زوال الكيان الغاصب عميقة جدا في وجدان الصهاينة، وتشمل كل الطبقات الاجتماعية والسياسية والعسكرية، ليستوي في ذلك الشرقي والغربي واليميني والعسكري والمدني مما يجعلهم مهزومين من داخلهم حتى لو تفاخروا بكل مظاهر القوة. وان المظاهرات الحاشدة في كل أنحاء العالم تدل على فداحة ما يحصل في غزة وسائر فلسطين، لكن آذان العالم الحر قد صُمّت عن سماع الجماهير المحتشدة رغم ادعائهم الدائم بالديموقراطيةquot;.

وختم البيان: quot;إننا على ثقة كاملة بحكمة قيادة المقاومة في لبنان ونؤكد أن أي قرار في تسعير جبهة الجنوب أو تهدئتها أو توسيع الصراع أو ضبط إيقاعه، هو خاضع لحكمة عميقة ووعي كامل للمصلحة الوطنية واللبنانية كما لموجبات التزام القضية الفلسطينية المقدسةquot;.

nbsp;

nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp; nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;nbsp;========م.ع.ش.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على