صلاح يقود ليفربول إلى حسم «ديربي ميرسيسايد»

٨ أشهر فى الإتحاد

لندن (أ ف ب) 
ابتسم «ديربي ميرسيسايد» الـ243 لطرفه «الأحمر»، عندما تغلّب ليفربول على ضيفه إيفرتون «المنقوص» عددياً 2-0، بهدفي نجمه المصري محمد صلاح، وارتقى مؤقتاً إلى صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على ملعب «أنفيلد» في افتتاح المرحلة التاسعة.ورفع «الريدز» رصيده إلى عشرين نقطة، بالتساوي مع توتنهام الذي يستقبل فولهام «الاثنين»، في ختام المرحلة، وأرسنال الذي يحل في وقت لاحق على جاره «الجريح» تشيلسي.وسجّل صلاح هدفي المباراة في الدقيقة 75 من ضربة جزاء، والثاني في الوقت القاتل من هجمة مرتدة.وخسر ليفربول مرّة يتيمة في آخر 29 مباراة مع جاره اللدود، خلال فترة «كوفيد» في فبراير 2021 على ملعب «أنفيلد» 2-0 بدون جماهير.وحقق ليفربول بداية قوية هذا الموسم، بفوزه 5 مرات في 6 مباريات، قبل أن يخسر أمام توتنهام، في مباراة شهدت خطأ تحكيمياً فادحاً بحقه 1-2 ويتعادل على أرض برايتون القوي 2-2.في المقابل، عاد إيفرتون إلى دوامة الهزائم، ليسقط للمرة السادسة في 9 مباريات، ليترنح على أبواب منطقة الهبوط.ورغم رأسية مبكرة أهدرها دومينيك كالفرت-لوين أمام الحارس البرازيلي أليسون بيكر، كان ليفربول الطرف الأفضل في الشوط الأول دون إدراك الشباك.أكمل رجال المدرب شون دايش المباراة بعشرة لاعبين باكراً، عندما نال المخضرم آشلي يونج «38 عاماً» إنذاره الثاني في الدقيقة 37، إثر خطأ «أرعن» على جناح ليفربول الكولومبي لويس دياز.وفيما عزّز دايش دفاعه مطلع الشوط الثاني، دفع الألماني يورجن كلوب الذي يفتقد مهاجمه الهولندي المصاب كودي خاكبو، بالأوروجوياني داروين نونيز وهارفي إليوت.حصل المضيف على ضربة جزاء، إثر عرضية من دياز ارتدت من يد المدافع البديل مايكل كين، ترجمها صلاح قوية عكس ارتماء الحارس الدولي جوردان بيكفورد «75».ومنع بيكفورد الشاب إليوت من تعزيز الفارق في الدقيقة الأخيرة، عندما أبعد كرته الصاروخية البعيدة ببراعة إلى ركنية، ثم احتضن الشباك الجانبي تسديدة قريبة من البرتغالي ديوجو جوتا «92».وفيما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، انطلق نونيز بمرتدة مررها «مقشرة» لصلاح المتربص، زرعها في الشباك هدفاً ثانياً «92»، ليحقق ليفربول الأهم ويتصدر متفرغاً لمواجهة تولوز الفرنسي الخميس في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».

شارك الخبر على