أولوية البنية التحتية الثقافية

٦ أشهر فى الخليج

هل غياب البنية الثقافيّة السليمة، مسؤول عن غياب البوصلة في العالم العربي منذ عقود؟ فكرة العمل العربي المشترك، كانت مجرّد عنوان جميل على صفحة بيضاء من غير سوء. كانت البلدان القادرة على أن تفعل شيئاً ما، قبل أكثر من نصف قرن، منتشيةً بالإنشاء والإنشاد. الاشتراكية منها لم تخطُ خطوةً على طريق تنمية بلدانها، إلاّ بإطلاق الهتافات؛ والعروبية منها ازداد بها العرب تفرّقاً وافتراقاً وفُرقة. الماركسيون لم يكونوا لا لينينيّين ولا ماويّين. لينين أسفر نهجه عن الستالينيّة، التي بنت قوّة تسليحيّة جبّارة لكنها أهملت التنمية الشاملة، فسقطت في النهاية، وماو أفضت مسيرته وامتداداتها الإصلاحيّة مع دينغ شياو بينغ إلى

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على