«القصة كبيرة»... في طريق الجديدة!

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

(هيثم الموسوي)

في ساحة الشهيد المفتي الشيخ حسن خالد، عُلّقت لافتة كبيرة، كُتب عليها «كلّنا سعد رفيق الحريري». في شوارع طريق الجديدة، رُفعت لافتات مؤيدة ومتضامنة مع الحريري، وإن بأعدادٍ قليلة، معظمها وُضع بعد الاستقالة، وبعضها لا يزال مرفوعاً منذ عودته رئيساً للحكومة. كل شيء في المنطقة، اليوم، يشبه سعد الحريري أو «حالة سعد الحريري التلفزيونية»: انتظار العودة. صحيح أن اللافتات لا تزال خجولة، لكن مواقف النّاس تغيّرت عمّا قبل مقابلة الحريري ليل الأحد، في المنطقة التي اقترن اسمها بـ«ابن الشهيد» في الشعار الشهير: «الله، حريري، طريق الجديدة». عندما أعلن رئيس الحكومة استقالته المفاجئة في الرابع من الشهر الجاري، أيّد بعضهم الاستقالة، وهذا طبيعي في بلد يؤيّد فيه الناس أي موقف لزعمائهم، رغم أن الأجواء كانت «ضبابية» و«ما حدا عارف شي بعد»، كما يقول أحد المواطنين الذين سألناهم. لكن، بعد المقابلة، الجميع، تقريباً، لديهم مطلب وحيد: عودة رئيس تيار المستقبل إلى لبنان، وفي مرحلة لاحقة عودته عن استقالته.
في جولة صغيرة، في الشارع الرئيسي، كل من تسأله يقول إنه «مع سعد». ينتظرونه، ولكن بريبة هذه المرة. قرب الملعب البلدي، سألنا رجلاً يعرف «خبايا» المنطقة وأمزجة أهلها، فأكد لنا أن الانطباع العام هو أن الحريري «يرغب بالعودة». يتجنب الحديث عن السعودية مباشرةً، واتهامها باحتجاز الحريري...

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على