رحيل المناضل والتشكيلي الرائد شكري مسلي ترك «أوشامه» في ساحات الجزائر!

أكثر من ٦ سنوات فى الأخبار

باريس | غيّب الموت أخيراً التشكيلي الجزائري الكبير شكري مسلي (86 عاماً ــ الصورة)، آخر الأحياء من أقطاب «جماعة 51» الفنية التي تأسست عام 1952 على يد مجموعة بارزة من الكتّاب والتشكيليين التقدميين الجزائريين. منذ خطواته الأولى الجريئة على الساحة الفنية لبلاده، أواخر الأربعينيات، عمل مسلي دوماً من أجل التأسيس لدور طليعي للفنانين الجزائريين دفاعاً عن قضايا شعبهم. بين 1947 و1948، تتلمذ على يد رائد فن المنمنمات الإسلامية، التشكيلي محمد راسم، ثم أسس برفقة الشاعر الجزائري الكبير جاك سيناك مجلة «شمس» في عام 1950، قبل أن يشكّل ثلاثياً شهيراً مع الروائي كاتب ياسين والتشكيلي الكبير أمحمد إسياخم، من خلال «جماعة 51».
مع اندلاع حرب التحرير الجزائرية، غادر مدرسة الفنون الجميلة في باريس، للانخراط في النضال الثوري. بعد استقلال بلاده، تولّى إدارة مدرسة الفنون الجميلة في الجزائر العاصمة، ثم أسس «الاتحاد الوطني الجزائري للفنانين التشكيليين» عام 1963.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على