دموع ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠ سمير مسره

٨ أشهر فى تيار

وقت نزلت دمعتي ب ١٣ تشرين الاول ١٩٩٠ سمعت صوت عميق بداخلي عم بيقول: : "حقك تكون زعلان يا سمير بس لازم تعرف انو القضية يللي يؤمن بها شعب عظيم ما بتموت". هيك كان ايضا" نداء الجنرال ميشال عون قبل ما يغادر لبنان الى باريس. بهل اللحظة بالذات فهمت انو مهمتنا ما رح توقف.
بعد الخبرة الطويلة لنضال صار عمره ٣٣ سنة فيني أجزم انو تعلمت ١٣ امثولة جعلت مني مناضل شريف، صلب، وقادر على التواصل اللائق مع شريكي بالوطن وهي كالتالي:
 
- القضية لا تعيش من دون فعل ايمان لا يتزحزح.- القضية هي مسألة حق بوجه باطل.- نجاح القضية يكون بالجهد والعمل.- قداسة القضية تكون بالتضحية.- تتطلب القضية من المناضل درجة مرموقة من الصدق.- تحتم القضية على صاحبها مستوى عال من الاخلاق.- القضية والمعرفة تؤامان.- تتطلب القضية نفس طويل وقدرة عالية على التحمل. - تتطلب القضية قدرة عالية على التواصل.- لا تنكسر القضية اذا خسرت جولة في المعركة. - تناغم المناضلين في العمل المشترك مفتاح النجاح. - الخطأ مقبول شرط الا يتكرر. - نبذ الأنانية واجب لصالح مصلحة القضية.
 
هل الكلام منو طوباوي بل هو وجداني وعملي. لاجله ضحو شهداء ١٣ تشرين الأول ١٩٩٠،  ولاجله عم بيعيشو كل عوني او تياري وطني حر لحد هلق. لهل السبب صار عندي يقين انو دموع الحزن يللي انهمرت على وجوهنا بهيداك النهار تحولت الى دموع الامتنان لابطالنا والأمل بمستقبلنا باشراف الرئيس العماد المؤوسسس والقيادة "الباسيلية" يللي استحقت عن جدارة تجديد ثقتنا بها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على