عبدالله بن زايد يبحث دفع جهود التهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
ما يقرب من سنتين فى الإتحاد
أبوظبي (وام)
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، معالي جورجوس جرابيتريتيس، وزير خارجية جمهورية اليونان.وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وسبل تعزيز مسارات التعاون المشترك في مجالات عدة، منها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي.كما استعرض الجانبان مخرجات زيارة العمل التي قام بها سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى أثينا في شهر أبريل الماضي، ودورها في دفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين نحو آفاق أرحب من النمو والتطور.كما تركزت مباحثات الجانبين على تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل دفع جهود التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وفي هذا الصدد، أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية احتواء الموقف المتأزم على الصعيد الإسرائيلي الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن تردي الأوضاع وارتفاع وتيرة التصعيد يزيدان من حالة عدم الاستقرار في المنطقة. كما أكد سموه عمق علاقات الصداقة والتعاون مع جمهورية اليونان، مشيراً إلى أن البلدين يرتبطان بشراكة استراتيجية مميزة في مجالات عدة داعمة لتطلعاتهما التنموية.وجرى خلال اللقاء، بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة غرب البلقان، وسبل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار فيها.كما تلقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً من معالي حسين أمير عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في المنطقة، والتصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الجاري وتداعياته. تطرق الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، إلى الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لتهدئة الأوضاع، وكذلك أهمية حماية المدنيين من تداعيات الأزمة الراهنة.وحذر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من خطورة استمرار التصعيد على أمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أهمية توحيد جميع الجهود الإقليمية والدولية واتساقها، بهدف إنهاء التطرف والعنف والتوتر المتصاعد الذي ينذر بعواقب وخيمة على المنطقة وشعوبها.