“الأوضاع بغزة” تغرق الأسواق في اللون الأحمر وتدفع المؤسسات للملاذات الآمنة

٨ أشهر فى البلاد

من المتوقع أن تدفع الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية وبعض الفصائل الفلسطينية الأسواق إلى التحرك نحو الأصول الآمنة، كالذهب والدولار والسندات، نظراً لما قد يشكله التوتر المتصاعد من مخاطر على الأسواق، كان أبرزها ما تكبدته بورصة تل أبيب التي افتتحت على انخفاض 4 %، ثم هبطت 6 %، فيما انخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى 3 %، بعد يوم من الاشتباكات.
المحتمل في هذه الحالة، هو اتجاه الأفراد والمؤسسات صوب شراء الأصول الآمنة، وقد يعزز أيضاً الطلب على سندات الخزانة الأميركية، باعتبارها وسيلة تحوط مثالية في مواجهة الاضطرابات الدولية، كما يُحتمل أن يستفيد الدولار من هذا الوضع، كما حدث من قبل مراراً.
ودفعت البورصات العربية أولى فواتير الخسائر لحرب غزة الدائرة الآن بين بعض الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، تأثراً بمخاوف تدهور الموقف إقليمياً ودولياً.
وانخفضت البورصات العربية بشكل حاد في مفتتح تعاملات صباح أمس (الأحد)، الذي أعقب بداية الأحداث أمس الأول. 
وأقفل مؤشرا البحرين العام والإسلامي على انخفاض، حيث تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة البحرين 0.06 %، بالغاً مستوى 1949 نقطة، فيما نزل المؤشر السعودي الرئيسي 1.6 % إلى 10596 نقطة، وهو أكبر تراجع منذ عشرة أشهر، بينما تراجع مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.58 %، إلى مستوى 7358 نقطة، كما تراجع مؤشر بورصة قطر 0.51 % إلى مستوى 10011 نقطة، وتراجعت مؤشرات أبوظبي 4.2 %، وعمان 3.7 %. وتفاقم تراجع بورصة مصر بسبب توابع زلزال أمس الأول، حيث قتل شرطي سائحين إسرائيليين بالإسكندرية صباح أمس (الأحد)، لتتجاوز خسائر المؤشر الرئيسي «إجيكس 30» 7.2 % منذ بداية التداول، قبل أن يعوض المؤشر بعض خسائره قرب نهاية الجلسات. من ناحية أخرى، تضررت أنشطة بعض شركات الطيران نتاج توقف رحلاتها إلى بعض مطارات المنطقة، أو تحويل مساراتها بعيداً عن أجواء الصراع، فيما ارتفعت أسعار النفط مباشرة وسط مخاوف من تأثر الإمدادات.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على