بايدن وترامب.. والأزمة الأمريكية

ما يقرب من سنتين فى الخليج

لا يتلخص الانقسام الأمريكي الفادح في الكراهيات المتبادلة، التي أفلتت عن كل قيد، بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أو بين رئيسين حالي وسابق يطمح كلاهما للمقعد نفسه في الانتخابات المقبلة. ما هو تحت السطح أخطر وأفدح. يقال عادة إن التاريخ لا يعيد نفسه إلا هزلياً. الأرجح حتى الآن أن يتكرر سيناريو 2020 في 2024، نفس المتنافسين جو بايدن ودونالد ترامب، ونفس خطاب الكراهية مقروناً بعصبية مفرطة. يتجاوز ذلك السيناريو ما هو هزلي إلى ما يشبه الانتحار الاستراتيجي، كأن الولايات المتحدة تيبست شرايينها السياسية وفقدت قدرتها على ضخ دماء جديدة في سياساتها الداخلية والدولية. هذه ليست أزمة عابرة يمكن تجاوزها بصورة

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على