«إرث زايد» ضمن برامج جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية

٨ أشهر فى الإتحاد

أبوظبي (وام)
عززت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رؤيتها الاستراتيجية ومبادراتها العلمية الخاصة بنشر ثقافة التسامح والأخوة الإنسانية، وإعلاء قيم الاعتدال والوسطية والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى، من خلال إدراج مادة «إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي» ضمن برامجها ومساقاتها الأكاديمية، وذلك للدراسة والبحث في الرؤى والأفكار التي انتهجها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أرسى دعائم صرح الإمارات الحضاري والإنساني، ووضع اللبنة الأولى لقيم التعايش المشترك في الدولة، حتى أصبحت الإمارات رائدة إقليمياً ومتقدمة عالمياً في هذا الصدد.وتفردت الجامعة بتدريس هذه المادة العلمية لإلقاء المزيد من الضوء على شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان المتفردة، والتعرف على مواقفه التاريخية من العديد من القضايا المصيرية في المنطقة العربية والعالم.وحرصت الجامعة على أن تكون مادة «إرث الشيخ زايد في التعايش السلمي» فريدة في مضمونها ومحاورها، لإيصال رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية إلى مختلف شعوب العالم، وتغطي جميع الجوانب التي ميزت شخصية الشيخ زايد عن غيرها، منذ النشأة ومروراً بكل مراحل حياته العامرة بالكثير من المواقف التي خلدها التاريخ، وأصبحت نبراساً لقيادة الدولة الرشيدة للسير على هديها واقتفاء أثرها.وهدفت الجامعة أيضاً من خلال تدريس هذه المادة، إلى تعريف الأجيال الجديدة بتاريخ آل نهيان الكرام، والتحديات التي واجهت قيام دولة الإمارات والدور الذي قام به المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتذليلها بحكمته وحنكته وإرادته القوية وإيمانه.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على