الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بكبار المواطنين

٨ أشهر فى الإتحاد

أبوظبي (وام)
احتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتنسيق مع مؤسسة التنمية الأسرية بكبار المواطنين ضمن مبادرة (برضاهم تحلو الحياة)، حيث استقبل عدداً كبيراً منهم، وهم الفئة التي تعتبر مكوناً رئيساً في النسيج الاجتماعي. ويعكس هذا الاهتمام الدور الإنساني للأرشيف والمكتبة الوطنية تجاه كبار المواطنين تقديراً لهم على ما قدموه من عطاء وإخلاص في مسيرة الوطن، ويبرهن ذلك على حرصه على تأصيل مفهوم العرفان المستدام بفضل أولئك الذي بذلوا ما بوسعهم من أجل ترسيخ القيم الوطنية والإنسانية، وكانت لهم إسهاماتهم في بناء الدولة ونهضتها، وقد عاصروا الآباء المؤسسين في ذروة البناء والنماء والنهضة، ولا تزال بصماتهم تشهد على جهودهم في تنشئة الجيل على حب الوطن والاعتزاز بماضيه والعمل الدؤوب من أجل مستقبلٍ مشرق.بدأ برنامج استقبال كبار المواطنين بمحاضرة عنوانها: «كبار الشخصيات: فخر وذخر وعزوة» قدمتها الدكتورة عائشة بالخير مستشار البحوث في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تحدثت فيها عن المآثر التي يتحلّى بها كبار المواطنين بما يقدمونه للوطن على صعيد تنشئة الجيل الجديد، وخبرتهم بذاكرة المكان وبالتحديات التي مر بها المجتمع الإماراتي واستطاع أن يجتازها بثقة وأن يجعل من تجاربه دروساً للمستقبل، وقد استطاعوا بعطائهم وتماسكهم المحافظة على بنية المجتمع الإماراتي وعلى تراثه العريق. واستعرضت المحاضرة صوراً من الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لكبار المواطنين، والذي يعد امتداداً للرؤية الإنسانية للمؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل كبار السن في الصدارة ومنحهم الحب والعطف، وقد وفّر لهم سبل الحياة الكريمة.وركزت المحاضرة في ما تقدمه أم الإمارات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لنهضة المرأة الإماراتية، وأهم المبادرات الداعمة لكبار السن التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي كان لها أثرها في تعزيز مفاهيم الاهتمام بكبار المواطنين والمقيمين في الدولة، وفي توفير الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية وغيرها.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على