الجمعية التطوعية النسائية تؤكد ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لاختصار رحلة العلاج

٨ أشهر فى كونا

الكويت – 5 – 10 (كونا) -- أكدت الجمعية الكويتية التطوعية النسائية للتنمية المجتمعية ضرورة الكشف المبكر لسرطان الثدي لاختصار رحلة العلاج في وقت يسهم تفعيل الحملات التوعوية في رفع الوعي والحد من سرطان الثدي عبر التعريف بسبل الوقاية والأعراض وطرق العلاج.جاء ذلك في تصريح لأمينة سر الجمعية الدكتورة منى القطان اليوم الخميس عقب اطلاق مبادرة (مرسم الدعم الإيجابي لدعم المصابين بالسرطان) برعاية الجمعية ضمن فعاليات الحملة التوعوية (صحتك رأس مالك).وأشارت القطان إلى الحرص على دعم هذه الحملة للعام السادس على التوالي إيمانا من رئيسة مجلس الإدارة الشيخة فادية سعد العبدالله السالم الصباح بضرورة دعم كل البرامج التوعوية التي تخص المرأة مما ينعكس إيجابا على الأسرة والمجتمع.وقالت إن هذه الحملة تأتي ضمن برامج المسؤولية المجتمعية التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الثقافي والصحي للمجتمع وتقديم رسائل إيجابية عن طريق الرسم لدعم الأطفال المصابين بمرض السرطان بمشاركة طالبات مدرسة أم عطية الأنصارية الابتدائية.وأضافت أن الحملة تهدف أيضا إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر والتصدي لكل الشائعات الخاطئة والمنتشرة ومحاولة تصحيحها إضافة إلى التعريف بآلية الكشف الذاتي لسرطان الثدي لافتة إلى حرص الجمعية على التعاون مع حملة (كان) للتوعية بأهمية الكشف المبكر عبر إقامة فعاليات وأنشطة شهر أكتوبر.من جانبها قالت عضو مجلس إدارة حملة (كان) ومسؤولة حملة (صحتك راس مالك) الدكتورة حصة الشاهين في تصريح مماثل إن الاهتمام بالجانب النفسي لمرضى السرطان من الأولويات التي تركز عليها الحملة لأهميته في دعم صحة المريض وتشجيعه على تقبل العلاج.وأوضحت الشاهين أن هذه المبادرة تركز على ضرورة تناول الغذاء الصحي الذي يقلل من فرص الإصابة بالسرطان علاوة على التوعية تجاه عوامل المخاطرة التي قد تؤدي للاصابة بالأورام والتعرف على العلامات الأولية لها خاصة التي يمكن اكتشافها مبكرا مثل سرطان الثدي.وأشارت إلى أن زيادة الوعي لدى النساء أدى إلى وصول السيدات المصابات بالسرطان في المراحل الأولى والتي يحقق فيها العلاج نتائج إيجابية وترتفع فيها نسب الشفاء إلى أكثر من 90 في المئة دون الحاجة إلى إزالة العضو المصاب في أغلب الحالات. (النهاية)

م ر ف / ا ع ب

شارك الخبر على