«انتخابات المجلس الوطني».. إقبال لافت على «التصويت المبكر» في أبوظبي

حوالي سنتان فى الإتحاد

هدى الطنيجي (أبوظبي)
استقبل مركز التصويت المبكر في مدينة أبوظبي، أمس، أعضاء الهيئات الانتخابية، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية السادسة مساء للإدلاء بأصواتهم للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورته الخامسة 2023، عبر استخدام بطاق الهوية الرقمية التي تعد شرطاً لتمكين الناخبين من التصويت.وشهد المركز إقبالاً جيداً من قبل أعضاء الهيئات الانتخابية على اختلاف الأعمار، وذلك للمشاركة الفعالة في العرس الوطني الانتخابي لاختيار ممثلهم من أعضاء المجلس الوطني، والمشاركة في دعم والنهوض بالعملية السياسية بما يعود بالنفع والمصلحة للمواطن والوطن.وأكد أعضاء الهيئات الانتخابية سلاسة الإجراءات وسهولة الإدلاء بأصواتهم والخدمات الاستثنائية التي تميز بها المركز الانتخابي، وتطوير نظام التصويت لانتخابات المجلس الوطني ومواكبة التحول الرقمي والأجهزة الحديثة والتقنيات وفرق المساعدة وغيرها التي تضمن تقديم أعلى معايير التصويت والاقتراع والدقة والسرعة. وأكد الناخب محمد أحمد، سهولة الإجراءات المعنية بعملية التصويت المبكر لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي عبر الأجهزة والتقنيات الحديثة المقدمة في مركز مدينة أبوظبي، والتي لم تستغرق سوى ثوانٍ قليلة منذ دخول الناخب والتحقق من هويته ووجود الاسم ضمن أعضاء الهيئة الانتخابية إلى حين الإدلاء بصوته، مشيداً بمستوى الخدمات المتميزة والاستثنائية والبنية التحتية التي شهدها المركز.وقال الناخب محمد المنصوري إن الأجهزة الحديثة المخصصة لإدلاء الناخبين بأصواتهم للمرشحين ممثليهم في عضوية المجلس الوطني الاتحادي، أسهمت في تعزيز مشاركة وتجربة أعضاء الهيئات الانتخابية في العرس الوطني في دورته الجديدة وأثرها الإيجابي وما تتمتع به من شفافية وحرية وضوح وسرعة تقديم الخدمة، وهي تجربة رائدة اعتمدتها دولة الإمارات خلال العملية الانتخابية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات وإحداث نقلة نوعية في مستوى الحياة السياسية عبر اعتماد أنظمة مستحدثة لعلميات التصويت، وهي تجربة لا بد وأن تعمم على الدول كافة حول العالم كتجربة حديثة لتمكين الناخبين الإدلاء بأصواتهم واختيار مرشحهم.وأشاد الناخب محمد الخوار بإضافة خيار التصويت عن بُعد، وهو خيار الاقتراع الذكي، المواكب لتوجهات الدولة عبر الاتجاه نحو التحول الرقمي، وتقديم خيارات متعددة لتسهيل الإدلاء بأصوات أعضاء الهيئات الانتخابية بعيداً عن الوجود في المراكز الانتخابية لتخفيف حدة الضغط والازدحام في المراكز، وتوفير خيارات لفئات مختلفة؛ منها كبار المواطنين والمرضى بهدف المشاركة بكل أريحية في مختلف مواقعهم في الحدث الوطني.وأشادت الناخبة عزة علي بدور الفرق العاملة في مركز الانتخاب في مدينة أبوظبي، والتي تم تدريبها للتعامل مع أعضاء الهيئات الانتخابية ابتداء من استقبالهم وتقديم مختلف خدمات الدعم والمساعدة، والتذكير بالإرشادات وطرق وعملية الإدلاء بأصواتهم بهدف تمكينهم المشاركة في عملية التصويت، فضلاً عن الرد على مختلف الاستفسارات المقدمة لتسهيل وسرعة الإجراءات، وتوفير الوقت والجهد.مشاركة شبابية فاعلةشهد مركز التصويت المبكر في مدينة أبوظبي مشاركة ملحوظة لفئة الشباب ضمن العملية الانتخابية تؤكد وعيهم السياسي، وحرصهم على أن يكونوا جزءاً مهماً من العرس الوطني، والتعرف على مختلف مجريات الدورة السياسية الجديدة على اعتبارهم فئة مهمة من المجتمع ومستقبل الدولة الواعد.ودعا الشاب محمد الرميثي، الشباب الإماراتي إلى تفعيل دورهم والمشاركة ضمن العرس الوطني، حيث إن صوت الشباب مهم في العملية الانتخابية واختيارهم ممثلهم وصوتهم تحت قبة المجلس الوطني لنقل قضاياهم بكل أمانة وصدق إلى المعنيين، والمساهمة في بناء النهضة الشاملة لدولة الإمارات، وتحقيقها المراتب المتقدمة عالمياً. وأشاد الشاب سعيد العامري، بمستوى التجربة التي اعتمدتها دولة الإمارات في مراكز التصويت والتي أسهمت في الارتقاء بمستوى الخدمات ودعم التجربة السياسية، مؤكداً أن الشباب أهم الركائز التي تعتمد عليها دولة الإمارات في عملية التطور والتقدم، ومشاركتهم في العملية السياسية الجديدة تأتي لتوطيد نهج المشاركة السياسية واختيار ممثلهم الذي سيدعم جانب الشباب وطموحاتهم المستقبلية وتلبية احتياجاتهم وإيجاد سبل العيش الكريم والحياة الآمنة. وأكد الشاب مبارك سهيل، أهمية أن تكون لفئة الشباب بصمة بارزة في العملية الانتخابية عبر التعرف المسبق على الأعمال المنوطة بأعضاء المجلس الوطني، والتعرف على المرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس في الدورة الجديدة، وقراءة برامجهم الانتخابية وسيرتهم الذاتية ومدى تفاعلهم مع المناسبات المجتمعية وفئات المجتمع، لكي يكون لهم توجه في اختيار المرشح القادر على تمثيلهم في القبة البرلمانية، حيث إن لدى فئة الشباب نظرة مستقبلية مختلفة يمكن أن تغير المجريات عبر طرح القضايا الجديدة والتي تتماشى مع التغيرات التي تحدث وتتطلب عضواً فاعلاً يسعى إلى تلبية طموح الشباب.وأشارت الشابة علياء أحمد إلى أن مركز أبوظبي للانتخاب شهد مشاركة جيدة من قبل فئة الشباب، وهي مشاركة إيجابية تؤكد حرص ومسؤولية الشباب في دعم المسيرة السياسية والتنموية الشاملة للدولة، وحرصهم على اختيار العنصر المناسب والأفضل لدخول معترك العملية السياسية، والتي يجب أن تأتي من منطلق إحساسهم بأهمية دورهم في عملية اتخاذ القرار.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على