«كبار المواطنين»

٨ أشهر فى الإتحاد

نظمت مؤسسة التنمية الأسرية مؤخراً الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين 2023 في مركز جبل حفيت المجتمعي، تحت شعار «نحو رفاه اجتماعي مستدام لكبار المواطنين والمقيمين». كان الملتقى سانحة لاستعراض جهود إمارات الخير والمحبة لتوفير أفضل سبل العيش الكريم لكبار المواطنين، منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستمرارها لتقديم أفضل صور الرعاية والخدمات وأوجه الدعم لهم كافة، في عهد قائد المسيرة المباركة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.كما سلط الملتقى الضوء على جهود مختلف الجهات في الدولة للاعتناء بهذه الشريحة والفئة المهمة في المجتمع، وفي مقدمتها الدور الريادي لمؤسسة التنمية الأسرية بتوجيهات ورعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى للمؤسسة، التي تترجم رؤية سموها «الشاملة الرامية لإسعاد كبار المواطنين والمقيمين والارتقاء بجودة حياتهم وتعزيز استقرارهم وقدراتهم على مواصلة العطاء واستثمار خبراتهم بالشكل الأمثل».شهد الملتقى السادس لكبار المواطنين والمقيمين 2023، جلستين حواريتين، كانت الأولى عن «السياسات والتوجهات العالمية الوطنية لضمان استدامة حصول كبار المواطنين على حقوقهم وتعزيز جودة حياتهم».أما الجلسة الثانية، فقد كانت حول «التدخلات والممارسات الاجتماعية الحكومية التي تضمن حصول كبار المواطنين على حقوقهم واحتياجاتهم، ومنظومة الخدمات المتكاملة لضمان رفاهيتهم وتحقيق جودة حياتهم، والتدخلات الاجتماعية للخدمات وبرامج حماية حقوق كبار المواطنين»، إلى جانب دور هيئة «معاً» في دعم مبادرات القطاع الثالث لضمان حماية كبار المواطنين. جهود كبيرة وعظيمة تبذلها الدولة على المستويات كافة من أجل جودة حياة كبار المواطنين والمقيمين وإسعادهم، في التفاتات حضارية راقية للعناية بهم، تقديراً وتكريماً لعطاءاتهم للوطن والمجتمع. وتتبارى مختلف الجهات الحكومية والمعنية بشؤون الأسرة في إطلاق المبادرات تلو الأخرى، وفي مقدمتها مؤسسة التنمية الأسرية التي أطلقت بطاقة «بركة الدار» لتسهيل أمور حياتهم وإسعادهم.الجهة الوحيدة غير المتفاعلة مع هذه المبادرات، هي شركات التأمين الصحي التي تتفنن في اختلاق التعقيدات في وجه كبار المواطنين، متمنياً منها إدراك معنى «بركة الدار» السامي وغير الخاضع لمنطق الربح والخسارة المسيطر على ممارساتها. وبارك الله لنا في «بركة الدار» سراج كل بيت في كل مكان، وبانتظار المزيد من المبادرات. كل الشكر والتقدير لكل جهد طيب لإسعاد  «بركة الدار».

شارك الخبر على