من الأشهر اليوم؟

أنور إبراهيم (القاهرة)يعيش مانشستر يونايتد الإنجليزي في بداية هذا الموسم 2023-2024، واحدة من أسوأ فترات تاريخه الكروي، إذ حقق نتائج سلبية كثيرة في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بخسارته من توتنهام 0-2 وأرسنال 1-3 وبرايتون 1-3 وكريستال بالاس 0-1، بينما لم يمرمن المسابقة إلا 7جولات، ويقبع في المركزالعاشر بالدوري برصيد 9 نقاط، كما خسرفي أولى جولات دورالمجموعات بدوري الأبطال 3-4 من بايرن ميونيخ الألماني, ويتأهب لخوض مباراته الثانية أمام جلطة سراي التركي.ورغم كل هذه النتائج السلبية إلا إن نجمه وقلب دفاعه الفرنسي رافائيل فاران «30 عاماً» يحتفظ بتفاؤله الشديد ولديه آمال وطموحات كبيرة مع «الشياطين الحمر» وبوجه خاص في بطولة دوري الأبطال، ولديه اقتناع كامل بأن الفريق عنده من الإمكانات ما يؤهله للفوز بالكأس «ذات الأذنين الكبيرتين».وتحدث فاران عن أفكاره ورؤاه من أجل تطوير أداء الفريق وتحسين أحواله حتي يمكن بلوغ هذا الهدف، وقال في تصريحاته التي نقل موقع جول العالمي مقتطفات منها: «الشامبيونزليج» تُلعب على تفاصيل صغيرة وعلينا أن نكون في أفضل حالاتنا من حيث التركيز والفاعلية الهجومية والدفاعية حتى يمكننا الفوز بها.وأضاف: لتحقيق هذا الحلم الذي قد يبدو بعيد المنال، يجب على الفريق أن يبدي قدراً كبيراً من الواقعية والانضباط والدقة وخاصة في الهجوم، والفريق قادرعلى إيجاد مثل هذه «الديناميكية» وكان بمقدورنا التحسن في الأسابيع الماضبة، ولكننا عانينا من قصور شديد أمام مرمى المنافس وأضعنا الكثيرمن الفرص، ولهذا علينا أن نبدي فاعلية أكبرأمام المرمى ونخلق فرصاً أكثر للتسجيل، وصلابة أقوى في الدفاع حتى لاتهتز شباك مرمانا بكل هذه الأهداف السهلة.وشدّد فاران بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018 مع «الديوك» على أن تلك هى واقعية كرة القدم على أعلى مستوى احترافي، فالفرق التي تأمل في الحصول على البطولات الكبرى مثل «الشامبيونزليج» عليها أن تكون قادرة على الإستفادة من «أنصاف الفرص»، وأن تدافع جيداً في الوقت نفسه.وأبدى فاران المولود في 25 إأريل 1993، قناعته بأن اليونايتد لديه «الجودة» اللازمة للعب والفوزبهذه البطولة الكبرى.واختتم فاران تصريحاته بقوله: أمامنا مواجهة مهمة اليوم لكي نحصل على أول 3 نقاط في «الأبطال»، ومهم جداً أن نبدأ من جديد وأن نحسّن أسلوب لعبنا.وذكرموقع جول العالمي إن تصريحات فاران تبرز مدى التزامه تجاه ناديه ورغبته الحقيقية في الارتقاء بالفريق نحو قمة الكرة الأوروبية التي كان له شرف الحصول على أهم بطولة أوروبية فيها 4 مرات مع فريقه السابق ريال مدريد، وبالتالي عليه أن يقدم كل خبراته لهذا الفريق الإنجليزي العريق، والذي لم يفز بـ«الأبطال» منذ 2008.