دبلوماسية كأنها الفراشة تسير على الحرير

٩ أشهر فى الإتحاد

عند كل شروق شمس، نفتح أعيننا على إنجاز دبلوماسي يبهج النفس ببشارة المعطى، وحسن تصوير التواصل مع الآخر، مما جعل العاصمة أبوظبي القِبلة والبوصلة، النهر والسحر في عيون الشعوب التي أصبحت اليوم ترى في الإمارات الأمل والتأمل في خريطة عالمية يسودها الأمن والطمأنينة والاستقرار والنمو الاقتصادي، الذي يضمن للناس جميعاً، كرامة العيش الهانئ، ويدفع عنهم شظف الحاجة وكلف الحياة.الإمارات ممثلة بمقلة العين ولب الفؤاد أبوظبي، تمضي بالركب الإنساني نحو غايات ربما لم يعتدها، ولكنه رأى فيها ما يضمن مستقبل الأجيال، ويحقق أمنياتهم، ويأخذهم إلى طريق التنوير، ويدفع عنهم شر الاصطفافات الشائنة، والانحيازات المحزنة.اليوم الإمارات تفتح نافذة على الأفق، ومنها تذهب بمشاعر الإنسانية نحو مستقبل لا يعكر فضاءه دخان العدمية، ولا يكدر سماءه عنفوان النفس الأمارة، عالم تضعه الإمارات أمام عتبة المستقبل، ليلج فناء الحياة، مكللاً بأزاهير المحبة، متوجاً بأوسمة التضامن والتسامح، والاندماج في عالم واحد وروح واحدة وطموح واحد.لم تفرق دبلوماسية الإمارات بين دولة صغيرة أو كبيرة، فالعالم بوتقة واحدة، والجميع يعيشون على كوكب واحد، كما أن الجميع معنيون بالتكاتف من أجل حمايته من شر العابثين، ورعايته من الخبث، والخبائث، ولا طريق غير طريق الشفافية، فهي النجم الذي يقود مسيرة العالم إلى شواطئ الأمان، وهي الحلم الذي يزرع الصورة المثالية لحياة بشرية تملؤها الألفة والمحبة ودفء العلاقات بين الدول.الإمارات برؤية واعية بأهمية أن نكون معاً تذهب إلى الآخر، رؤية رسخها الباني المؤسس المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وعلى نهجه، وأثره الطيب، تسير القيادة الرشيدة، وفي كل يوم تبهرنا بمشروع جديد، وإنجاز يشرق على الوطن كأنه الشمس تدلي بأهدابها الذهبية على الوجود.الإمارات بموهبة إبداعية مصدرها الذكاء الفطري، أذهلت العالم بمنجزات لا حدود لعبقريتها، ولا فاصلة بين جملها، ولا عناوين لها، إلا الاستمرار في التقدم، لأنه في التقدم يحدث الكمال.الإمارات برؤية الحكماء استطاعت أن تقدم رسائل واضحة، وجلية للقريب والبعيد، بأنها دولة التسامح، والحب الكبير، وأنها في تسامحها تزرع أشجار الاستدامة في الضمير الإنساني، وتمنح البشرية نظرية جديدة قد لا تخطر على بال بشر، وفحوى هذه النظرية أن الإمارات منحازة دوماً للطبيعة، بكل ما تضمه من بشر وشجر، وطير وحجر.الإمارات شعب خرج من الصحراء ليكون أميناً على الفطرة التي جاءت بها الطبيعة، وجللتها بالمحبة، وكللتها بالجلال.فشكراً للذين يحبون الحياة، شكراً للذين يمنحوننا أجمل ما في الحياة.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على