ختام ورشة الرسم لمعلمي الفنون بالداخلية

ما يقرب من ٨ سنوات فى الشبيبة

نزوى - طالب بن علي الخيارياختُتمت بالمجمع الرياضي بنزوى فعاليات الورشة التدريبية لمعلمي الفنون التشكيلية بالداخلية والتي نظّمها قسم المهارات الفردية بالمحافظة وتناولت موضوع اكتشاف خواص المواد المختلفة، وتعدُّ هذه الورشة هي أحد برامج الإنماء المهني الذي تنفذه وحدة الفنون التشكيلية بالمحافظة لمعلمي ومعلمات مادة الفنون التشكيلية لهذا العام، واستهدفت 60 معلماً ومعلمة، وحاضر فيها مجوعة من مشرفي ومشرفات الفنون التشكيلية بإشراف علي بن حمود الهنائي المشرف الأول للمادة، وقد رعى ختام الورشة التي استمرت خمسة أيام مدير دائرة تنمية الموارد البشرية سيف بن حمد العبدلي، الذي ألقى كلمة ختامية شكر فيها المعلمين على تفاعلهم مع برنامج وأنشطة الورشة، وأبدى إعجابه بما ضمّه المعرض الخاص بالورشة والذي حوى نتاجات المعلمين من لوحات متنوعة أنجزوها على مدى خمسة أيام، وقام بتسليم الشهادات للمشاركين فيها.وحول الورشة وفكرتها وما تضمنته يقول علي بن حمود الهنائي المشرف الأول للمادة: «جاءت فكرة الورشة وليدة تجارب المشرفين مع المواد في الورش المصغرة، وتمازجت الأفكار رغبة في تقديم كل ما هو جديد ويخدم المادة، وكذلك يساعد معلم الفنون في تطوير أدائه المهاري من خلال اكتشاف خواص المواد المختلفة مثل :الألوان، والمعجون، وخامات مستهلكة... إلخ، وتجريبها لتوظيفها في إنتاج أعمال فنية جميلة بأقل التكاليف، مما ينعكس على تقدم مهارات طلابه من خلال إنتاجهم الفني، إذ يجري العمل في الورشة بناء على خطوات عمل يجري عرضها للمستهدفين بالعرض المرئي ليجري من خلالها التطبيق العملي، ويكون العمل بشكل فردي»، وأضاف: «من مميزات ورشة التدريب أنها تعتمد على خامات لونية حديثة وسهلة التعامل وقليلة التكلفة في عمل خلفيات جدارية، وحسن استغلال الخامات البيئية في إنتاج أعمال فنية مستمدة فكرتها من مظاهر الحياة العمانية، بالإضافة إلى إجادة التوليف بين الخامات من ناحية مراعاة خواصها الكيميائية والشكلية واللونية في إنتاج أعمال فنية وتنمية المهارات الفنية الابتكارية لمعلمي المادة، وحثهم على البحث والتجريب في مختلف المواد الفنية من خلال العمل بروح الجماعة، واكتساب خبرات في الجانب الإبداعي، وصقل المهارات الفنية لإنتاج لوحات جدارية ونقل أثر التدريب للمدارس، وكذلك التدرب على استخدام خامتي الجبس والمعجون في تشكيل الوحدات الشكلية، وإضافة خامات متآلفة معها، ونقل أثر المهارات المكتسبة من البرنامج إلى المدارس، وذلك بتدريب الأجيال المقبلة من الطلاب في مختلف المراحل العمرية».ومع المشاركين تقول المعلمة ندى بنت سليمان الحسينية من مدرسة العين للبنات: «إن الورشة كانت انطلاقة مميزة لمعلمي الفنون التشكيلية ومن يستهوي الفن في استخدام مواد ربما لم تكن معروفة جيداً لدى الكثير منا».بينما يقول خليل بن سالم السالمي من مدرسة الحارث بن مالك: «لا شك أن الدورات التدريبية تهدف إلى تكوين وإكساب المعلم المهارة الكافية في كيفية التعامل مع خواص المواد المختلفة في إنشاء العمل الفني».فيما قالت المعلمة نجية بنت مبارك السيابية من مدرسة منبر العلم: «فكرة العمل فكرة جريئة من حيث الألوان وطريقة استخدامها في تكوين الخلفية باستخدام خامات طبيعية»، ويختتم المعلم أحمد بن عبدالله الخروصي من مدرسة الشيخ محمد بن مسعود قائلاً: «الفائدة كبيرة من الناحية النظرية ومن الناحية العملية».

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على