الحريري السعودية تحب لبنان.. وسأعود إلى بيروت قريبًا

أكثر من ٦ سنوات فى التحرير

قال رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، إن «ما يهمه هو لبنان، ومهمته الأساسية المحافظة على بلده وأمنها»، مشيرًا إلى أن ما يجري إقليميًا خطر على لبنان.

وأضاف الحريري، خلال حوار له مُذاع عبر فضائية «العربية الحدث»: «هناك محاولة لاغتيال البلد، وتهديد لأمني الشخصي، كان هناك خطر على شخصي حال عودتي للبنان».

وتابع: «لا تتعرض لبنان لضغوطات من الرياض، السعودية تحب بيروت، ولكن لا تحبها أكثر من الرياض، أنا قدمت استقالتي، وأنا سأرجع على لبنان قريبًا جدًا، وسأقوم بالإجراءات الدستورية لتقديم الاستقالة، وأعلم أنها ليست الطريقة الصحيحة للاستقالة».

وكان زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الجمعة، قال إن المملكة العربية السعودية، أعلنت الحرب على لبنان وحزب الله، مشيرًا إلى أنها دعت إسرائيل للاعتداء عسكريًا على بيروت، في وقت حذّر فيه وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الدول الأخرى من استخدام لبنان ساحة لخوض نزاعات بالوكالة. 

وأشار نصر الله إلى أن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، الذي أعلن استقالته من العاصمة السعودية الرياض، هو محتجز هناك، وممنوع من العودة إلى بيروت. 

ومن جانبه أعرب الرئيس اللبناني ميشال عون، الجمعة، عن قلقه بشأن وضع رئيس الوزراء المستقيل، ودعا إلى توخي الوضوح بشأن وضع الحريري في السعودية. 

وتنفي المملكة العربية السعودية وأعضاء من تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري، أن يكون تحت الإقامة الجبرية، لكن لم يصدر أي تصريح مباشر عن الحريري نفسه. 

وقد أعلن الحريري استقالته، السبت، من الرياض، قائلًا إن مؤامرة كانت تحاك لاستهداف حياته، ومتهما إيران وجماعة حزب الله اللبنانية ببث الفتنة في العالم العربي.

ورفضت إيران اتهامات الحريري ووصفتها بأنها عارية تمامًا عن الصحة، وقالت إن «استقالته ومزاعمه سيناريو آخر لخلق توترات في لبنان والمنطقة». 

وتطيح استقالة الحريري عند إقرارها، بحكومة ائتلافية كانت تضم حزب الله، كما تهدد بإعادة لبنان إلى صدارة الصراع الإقليمي، وقد تؤدي - كما يقول مراقبون - إلى نشوب أزمة سياسية وتوتر طائفي في البلاد. 

وقد حضت المملكة العربية السعودية ودولتا الكويت والإمارات، الخميس، رعاياها على عدم السفر إلى لبنان، ودعت الموجودين فيه إلى مغادرته فورًا جراء الأوضاع التي تمرّ بها جمهورية لبنان.

شارك الخبر على