العلماء يبحث توسيع الشراكة بين القمة العالمية للحكومات والمنظمات الدولية

٧ أشهر فى الإتحاد

دبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب رئيس القمة العالمية للحكومات، أنّ الشراكات الدولية الإيجابية وتبادل المعارف والخبرات والتجارب، محور لتوجهات القمة العالمية للحكومات ورؤيتها لتعزيز مرونة الحكومات وجاهزيتها للمستقبل، وصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات.جاء ذلك، خلال جولة أجراها وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات برئاسة معالي عمر سلطان العلماء إلى عدد من العواصم العالمية استعداداً للدورة المقبلة من القمة المقرر عقدها في فبراير 2024، تم خلالها عقد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الثنائية رفيعة المستوى، مع قادة عدد من المنظمات الدولية، لبحث سبل تعزيز التعاون وتوسيع آفاق الشراكات بين مؤسسة القمة العالمية للحكومات والمنظمات الدولية، بما يدعم جهود المؤسسة لتحفيز حراك دولي هدفه استباق التحديات، وبناء منظومة فرص تسهم في ضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.والتقى معالي عمر سلطان العلماء، في اجتماعات منفصلة، معالي رافائيل غروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعالي هيثم الغيص، أمين عام منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، ومعالي الدكتور عبد الحميد آل خليفة، المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية، ومعالي غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المدير العام لمكتب الأمم المتحدة في فيينا، والبروفيسور جان فرانسوا مانزوني، رئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية، وفيليب آمون، رئيس مجلس الإدارة المدير التنفيذي لشركة SICPA، وبليز جوتشين، الرئيس التنفيذي لبنك كانتون جنيف، وبييرفرانشيسكو فاجو، الرئيس التنفيذي لشركة MSC Cruises، وماركو دوناند، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميركوريا للطاقة.وأكد نائب رئيس القمة العالمية للحكومات أهمية دور المنظمات الدولية في تشكيل ملامح المستقبل، ودعم توجهات الحكومات لمواكبة الركب العالمي، من خلال جهودها المتواصلة لترسيخ الشراكات الدولية الهادفة لمواجهة التحديات الكبرى التي يمر بها العالم، ما ينسجم مع توجهات القمة العالمية للحكومات التي تركز على استشراف تحديات المستقبل واستباقها بالحلول المبتكرة الكفيلة بضمان مستقبل أفضل.وعقد عمر سلطان العلماء سلسلة من الاجتماعات والجلسات مع عدد من الشخصيات البارزة التي تمثل مجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية والشركات العالمية، ركزت على استشراف المستقبل في مختلف المجالات، حيث بحث مع معالي رافائيل غروسي أهمية استدامة الطاقة ودور العلوم والتكنولوجيا في دعم جهود مواجهة التحديات البيئية حول العالم.كما تناول في اجتماع مع معالي هيثم الغيص، سبل دعم جهود استدامة الطاقة وتطوّر أسواق الطاقة العالمية، كما ناقش الجانبان التحولات التي ستشكل مستقبل قطاع الطاقة.وفي لقاء مع الدكتور عبد الحميد آل خليفة، استعرض معالي عمر سلطان العلماء آليات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تسريع عمليات صنع القرار، وتعزيز الأثر الإيجابي لعمل صندوق أوبك، فيما بحث في فيينا مع معالي غادة والي سبل تعزيز التعاون في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لمكافحة الجريمة.والتقى عمر سلطان العلماء، خلال الجولة، البروفيسور جان فرانسوا مانزوني، رئيس المعهد الدولي للتنمية الإدارية، إحدى المؤسسات الدولية المتقدمة في مجال إدارة الأعمال، وبحث معه أهمية الذكاء الاصطناعي، ودور الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع في تشكيل مسيرة تطوّره وتوظيفه في دعم مسيرة التطوّر البشري، وتحدث لطلاب ماجستير إدارة الأعمال وأعضاء هيئة التدريس، حول أهمية مكافحة الأميّة التكنولوجية، وتطرق إلى الخيارات التي تتيحها التكنولوجيا ودورها في تعزيز جودة حياة المجتمعات.كما عقد خلال جولته، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات رفيعة المستوى مع الرؤساء التنفيذيين لعدد من الشركات العالمية من قطاعات متنوعة، ناقش فيها سبل توظيف حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في دعم الابتكار في مختلف مجالات الاقتصاد الرقمي.قوانينتناول معالي عمر العلماء، في كلمة ألقاها في غرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة جنيف، عدداً من التساؤلات والتحديات التي يواجهها قادة قطاع الصناعة وريادة الأعمال في ما يخص القوانين التنظيمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والأمن السيبراني، وبحث مع فريق الغرفة أوجه التعاون في هذه المجالات خلال فعاليات الدورة المقبلة للقمة العالمية للحكومات التي سيتم تنظيمها في فبراير 2024.

ذكر فى هذا الخبر
شارك الخبر على